لقاؤنا الیوم مع شاب کردي ممیز و مخترع؛ الذی له اختراعات کثیرة فی مجال التکنولوجیا وآخرها کان اختراع البطاقة الذکیة وذلک للحد من سرقة السیارات.
هذا الشاب الممیز یتمتع بثقة عالیة ویری بأن القراءة تؤدي إلی التطور في الحیاة واکتشاف مواهب عدیدة؛طالما اعتقد الإنسان أن الخدمة للمجتمع یقع علی عاتقه.
بدایة حبذا لو تعرف نفسک لقرائنا الأعزاء.
اسمي کامیار کاظمی من موالید عام 1988 من مدینة «باوه» شمالي غرب إیران. لقد وفقني الله سبحانه وتعالی أن اخترع أکثر من عشرین اختراعاً في مجال الهندسة الکهربائیة وکان آخره اختراع بطاقة ذکیة بدل مفتاح السیارة وذلک للحد من السرقة. بعد هذا الاختراع وفقني الله سبحانه و تعالی أن أنشئ مصنعاً خاصاً باسم «شرکة مارال الإلکترونیة» في مسقط رأسي.
ما هی اختراعاتکم؟
اختراع بطاقة ذکیة للحد من سرقة السیارات، أی بدون هذه البطاقة لا تستطیع أن تحرک السیارة أو تشغلها .
اختراع مفتاح ضد السرقة.
اختراع ریموت کنترول للتحکم عن بعد علی أثاث المنزل.
تحدث عن اختراعک الأخیر (البطاقة الذکیة) وکیفیة الاستفادة من هذه البطاقة؟
فی إیران توجد بطاقة باسم بطاقة البنزین أو البترول؛ أی إذا أردت أن تعبئ سیارتک بالبترول لابد أن تکون لدیک هذه البطاقة؛ و أنا وظّفت هذه البطاقة لخدمة أخری بحیث لا تستطیع تشغیل سیارتک بدون هذه البطاقة. و استغرق العمل أکثر من سنتین، وکنت أفکر لیل نهار لإنجاح هذه المهمة لکی تصبح هذه البطاقة لغرضین : الأول لتعبئة سیارتک بالبترول والثاني للحد من السرقة.
ما هي ممیزات هذه البطاقة؟ هل الشرکات ومصانع للسیارات رحّبوا بهذا الاختراع؟
نعم،کان هذا الاختراع ثورة فی الشرکات و مصانع السیارات فی إیران؛ حیث قبل بحفاوة بالغة. نعم عرض علی مصنعُ السیارات الإیرانیة (سایبا) أن أبیع لهم بمبلغ خمسین ألف دولار لکن رفضت و فضلت أن أنشئ مصنعاً صغیراً في مسقط رأسي ویکون هذا الاختراع مفخرة لأهلي ومدینتي وخدمة للمجتمع السني.
هل الحکومة الإیرانیة منحتک جائزة بسبب هذا الاختراع المهم؟
نعم لقد تمت معافاتي من الجندیة.
أهدیت وساما ومبلغا مقداره عشرة آلاف دولار أمریکي.
وتم تسهیل الأمور لتأسیس شرکتي الخاصة.
ما هي عضویتک فی المنظمات الحکومة؟
أنا عضو فی نادي الموهوبین و العباقرة و المخترعین فی طهران وهذا النادي خصیص للعباقرة فی البلد.
عضو مستشاری الشباب لمحافظة کرمنشاه.
عضو نادي المحققین فی جامعة الحرة في محافظة کردستان
عضو بارز في نادي العلم والتکنولوجیا في مجال الاختراعات
عضو المخترعین الشباب في محافظة کرمنشاه
وفي الختام لم یبق إلا أن نشکرکم مرة أخری لإتاحة الفرصة لنا لإجراء هذه المقابلة.
نسأل الله سبحانه وتعالی أن یوفقک و یمهد دربک للوصول إلی مراتب علیا و اختراعات جدیدة.
الآراء