شفقنا – خاص - أصدرت مؤسستان إسلاميتان في الولايات المتحدة الأمريكية كتيبًا تعريفيًّا بالإسلام وبالمسلمين، يعرض حقائق حول مسلمي الولايات المتحدة. وأصدرت الكتيب - الذي يهتم بتصحيح المعلومات المغلوطة عن الإسلام والمسلمين - مؤسسة "التحالف بين الأديان"، التي تنظم فعاليات متعددة في مجال الحوار بين الأديان والحريات الدينية، و"مشروع تعليم الحرية الدينية". ويرمي الكتاب - بالإضافة إلى التعريف بالإسلام والمسلمين - إلى مواجهة حملات الدعاية ضد الإسلام في بعض مناطق الولايات المتحدة. ويحتوي الكتيب - الذي ساهمت فيه 21 مؤسسة تضم أتباع ديانات مختلفة - على معلومات عن القوانين المتعلقة بالحريات الدينية، وتاريخ مسلمي أمريكا، وتصحيح المعلومات المغلوطة عن الإسلام. وأكد ولتون غادي - رئيس مؤسسة "التحالف بين الأديان" - أن الكتيب يهدف لمساعدة الأمريكيين على الفهم الصحيح للإسلام، كي ينظروا إلى المسلمين باعتبارهم أصدقاء لهم. وكان وزراء خارجية الدول الإسلامية الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي قد طالبوا بقوانين تمنع التحريض على "الكراهية الدينية" بعد إدانتهم لفيلم أمريكي مسيء للإسلام تسبب بتظاهرات عنيفة. وأكد وزراء الدول الـ57 الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على ضرورة استخدام حرية التعبير بـ"مسئولية"، وذلك في بيان نشر على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. ودعوا الحكومات في العالم إلى "اتخاذ التدابير المناسبة كافةً، بما في ذلك قانون ضد الأعمال التي تحرض على الكراهية الدينية والتمييز والعنف" على أساس الدين. وندد الوزراء بـ"التعصب والتمييز والأفكار المسبقة السلبية والكراهية الدينية والعنف ضد المسلمين وكذلك الإساءة إلى دينهم" كما حصل مع الفيلم والرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. وقال البيان: "هذه الأعمال التي تنم عن كره الإسلام تخالف حرية العبادة والمعتقد التي تكفلها النصوص الدولية حول حقوق الإنسان وأساءت بشكل خطير إلى المسلمين في العالم".
الآراء