کتبت مساعدة الرئیس روحاني السابقة في شؤون حقوق المواطنة إلهام أمین زاده في مذکرة لها في صحیفة إیران أن تطبیق مفهوم حقوق المواطنة بحاجة إلی خطة شاملة وتخطیط جید وقدمت لها قواعد. ومما کتبت مساعدة الرئیس السابقة في صحیفة إیران: حقوق المواطنة هي من المفاهیم القیمة التي تؤدي تطبیقها إلی التنمیة الاجتماعیة والثقافیة والسیاسیة والاقتصادیة، ومن جانب آخر أن متطلبات الدستور والمفاهیم الدینیة البارزة منها مفهوم "حقوق الناس" تعزز الالتزام بتطبیق حقوق المواطنة أکثر فأکثر.

وصرحت أمین زاده في هذا الصدد: إن القاعدة الأولى والأكثر تأهيلا لتحقیق حقوق المواطنة هي تنمیة ثقافة قبول تلک الحقوق حیث یعبر عنها في تعاليمنا الدينية بتقدم "حقوق الناس" علی "حقوق الله".

وأضافت: یجب أن یتم تثقیف حقوق المواطنة في إطار جید باستخدام الفنون الجمیلة والتعاليم النفسية من المدرسة إلی الجامعة وضمن إدراجها في بطون الکتب المدرسیة والجامعیة. وشددت أمین زاده علی وضع الهیکل التنظیمي والوطني للإشراف علی تطبیق حقوق المواطنة مضیفة أن هذا الهیکل لا یعني البيروقراطية التقليدية التي نراها في الأنظمة الإداریة بل هو هیکل کلي منسق مع سائر القوی لإحراز التقدم في تحقیق حقوق المواطنة.

وتابعت مساعدة الرئیس السابقة أن البرامج المتعلقة بحقوق المواطنة یجب أن تکون وقائیة ویمکن تطبیق شعار "تقدم الوقایة علی العلاج" في هذا الصدد. الیوم نری أن کثیرا من الناس یواجهون بانتهاک حقوق المواطنة في حیاتهم الاجتماعیة وفي علاقتهم بالأجهزة الحکومیة وهذا لیترک أثرا سلبیا علی الثقة الشعبية. علینا أن نستطلع حالات کسوء الإدارة وعدم المساءلة الصریحة وعدم الاهتمام بالکرامة الإنسانیة وعدم الحصول علی الحقوق الاجتماعیة والاقتصادیة وأضرار کالفساد الإداري ثم نضع برامج تطبیقية وسریعة لإزالة هذه المشاکل.