التقي مسؤول لجنة الانتخابات لجماعة الدعوة والإصلاح الدکتور لقمان ستوده بممثل مدن طهران وري وشمیرانات وبردیس وإسلامشهر الدکتور محمود صادقي في مکتبه في البرلمان. وفي هذا اللقاء الذي تم عقده یوم الثلاثاء 30 ذي القعدة أعرب الدکتور ستوده عن تهنئته للدکتور صادقي بمناسبة فوزه في الدورة العاشرة للانتخابات البرلمانیة وفي إشارة إلی ترتیب الممثلین للدورة العاشرة تمنی أن یؤدي هذا الترتیب إلی إنجازات عملیة فاعلة ویؤثر علی أداء البرلمان لمزید من التطور للمجتمع.

وتابع مسؤول لجنة الانتخابات للجماعة في تعریف الجماعة وشرح بعض من أساسیاتها الفکریة قائلا: إن الجماعة کمنظمة شاملة تعمل دوما في کافة مناطق أهل السنة وتسعی للعب بدوره في بناء الثقافة بغیة السیر نحو الوسطیة والأمل الاهتمام بالمصیر الاجتماعي عبر أذرعها النشیطة کالمؤسسات والمنشورات.

وعن رد فعل البرلمان أمام الإهانة باثنین من رموز أهل السنة في برنامج تلفزيوني ساخر اعتبر هذا الرد إیجابیا وفي نفس الوقت أکد أن مقدم البرنامج صار ضحیة واقع خطابي غیر مواتئ لجزء من أصحاب المنابر في المجتمع الدیني داخل البلاد وأن طریق علاجه یمر من خلال تعزیز استراتیجیة قبول الآخر کجذر العمل المدني ورغم ذلک دعا للموافقة علی خطة تجریم الإهانة بالمقدسات الدینیة.

وبدوره أعرب الدکتور محمود صادقي ممثل مدن طهران وري وشمیرانات وبردیس وإسلامشهر عن شکره لدعم جماعة الدعوة والإصلاح إیاه في أتون الانتخابات مبدیا عن استعداده لمواصلة التعاون من أجل حل مشاکل أهل السنة.

واعتبر الدکتور صادقي التنوع العرقي والدیني فرصة جیدة وینبغي أن یتمتع أهل السنة کغیرهم من المواطنین بالحقوق الإیرانیة والمواطنة والحریة والعدالة الاجتماعیة ومن النجاحات التي تم تحقیقها یمکن الإشارة إلی حضور ممثلي أهل السنة في الهیئة الرئاسیة للبرلمان وجناح الأمل "فراکسیون امید" والإجراءات اللازمة حول إغلاق أحد مساجد أهل السنة بطهران.

وحضر في هذا اللقاء المهندس عبد الکریم حسین زاده ممثل مدن نقده وأشنویه من المدن الکوردیة ونائب الرئیس الثاني لجناح الأمل واعتبر الجهود في طریق الوحدة تمهیدا لتعزیز الأمن القومي وأن التسامح والمشارکة البناءة له أهمیة کبیرة في سبیل حل المشاکل.