التقى محمد أنور أميري مسؤول جماعة الدعوة والإصلاح في فرع سيستان وبلوشستان بمسؤولي الجماعة في في مدينة خاش. في الاجتماع الذي عقد يوم الخميس 9 صفر 1443 قال محمد أنور أمیري ، مسؤول الجماعة في فرع سيستان وبلوشستان مشیرا إلى الآية ، "قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ": إن فكرة الأنبياء وعملهم تترکز علی إصلاح الناس في طريق الحق والدعوة إلى الحق تكون بوعي وبصيرة وصبر وإناة.

وأضاف: شرف العضویة في سبيل الدعوة إلى الله والالتحاق بالجماعات الإسلامية مسؤولية ثمينة ثقيلة وهي رزق من الله. نحن كما نهتم بكسب لقمة العيش ونقوم بتربية أبنائنا وإدارة شؤوننا المهنية في الحياة الشخصية والشخصية کذلک يجب أن نكون ملتزمين ومسؤولين في طريق الإصلاح والاستخدام الأمثل لمواهبنا العلمية والفكرية والفطرية من أجل التقدم في أهدافنا الدعویة والتنظيمية. يجب أن نأخذ في الاعتبار أهداف الجماعة في البرامج التعليمية والتدريبية والاجتماعية".

وأشار أمیري في حديثه إلی الآیة: "وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ". معتبرا أن الواجبات للمسلم الملتزم ثلاثة وهي الدعوة إلى الله بوعي وبصيرة والعمل بأفضل طريقة واعتبار نفسه جزءًا من المجتمع الإسلامي الذي لا مكان فيه للفردية المتطرفة والانسحاب والعزلة.

واعتبر نشاط المثقفين في التغيير الاجتماعي والانتماء إلى الإسلام والمسلمين فوق العلاقات العرقية والقبلية والجغرافية.

وفي ختام اللقاء تم الاستماع الى تقرير كل من مسؤولي المكاتب والشؤون الخيرية والمشرف البدیل كما تمت مناقشة التطورات في المنطقة والشرق الأوسط بإيجاز.

جدير بالذكر أنه في اليوم الثاني من هذه الرحلة ، تمت زيارة الأنشطة التجارية لأحد أعضاء الجماعة في مدينة خاش.