التقى محمد أنور أميري مسؤول جماعة الدعوة والإصلاح بفرع سيستان وبلوشستان بأعضاء الجماعة في مدینتي سراوان وسوران يوم السبت 4 ذي القعدة. وفي كلمة ألقاها بعد تلاوة سورة العصر ، أشار أمیري إلی أحد أهم المبادئ الإستراتيجية للمجتمع البشري ، وليس فقط للمؤمنين ، الفهم والتأمل في آيات القرآن واعتبر العمل بالقرآن أهم سلاح الداعي إلی الله قائلا: الذين لديهم ارتباط روحي أكبر بالقرآن الکریم هم أكثر نجاحًا في المجتمع البشري ؛ العمل بالقرآن یمنح الحياة والتجدد والطاقة ؛ والانغماس في بحر القرآن بالإضافة إلى شرح الصدر ، يخلق نورًا وبرکة في الحياة.
كل الدعاة الذين قاموا بخطوة تجاه الصحوة الإسلامية کانت خيمتهم الرئيسية وركيزتهم الأساسية للحركة التأسي بآيات الله".

وتابع: علاقتنا بالقرآن يجب ألا تكون علاقة رمضانیة فحسب ؛ وبالإضافة إلى تلاوته من المهم التأمل في الآيات القرآنية ، ولكي يصل الطلاب إلى فهم عميق للقرآن من الضروري إدراج التأمل القرآني في مناهجهم الدراسية. القرآن عندما یکون لنا شفاء ورحمة وللأتقياء دليلا إذا قضینا حياتنا اليومي في التواصل المستمر مع التعليمات القرآنية.

وأضاف أمیري: الابتعاد عن القرآن يضعف إرادتنا الفولاذية في مجال الدعوة وكلما انقطعت علاقتنا الروحية بالقرآن ، ضعفت أقدامنا في طريق الحركة الإسلامية ؛ لأننا فقدنا دعم القرآن ونصرته وأن القوة التي تحركنا ونحرك بها المجتمع ليست معنا ؛ لذلك فإن النصرة الإلهية لا تتجلی إلا إذا تم تعلم القرآن في المجتمع الإسلامي بفهم وتأمل عميقین.

وفي نهاية كلمته شدد مسؤول فرع سيستان وبلوشستان لجماعة الدعوة والإصلاح على أهمية الدعوة الفردية والاجتماعية والتواصل مع العلماء وشرائح المجتمع والتواصل المستمر مع الناس.

وانتهى الاجتماع بالتطرق إلی الشؤون الدينية من قبل الحضور والتأكيد على ضرورة السعي الجاد لنشر الفكر الديني والتدين والاهتمام بالمؤسسات الخيرية لحل مشاكل الناس المعيشية والاستخدام الأمثل للفضاء السيبراني وطرق جديدة لجذب الجماهير ، خاصة الشباب.