في لقاء افتراضي معمجموعة من أعضاء الجماعة في محافظة کردستان أکد جمال إسماعیلي مسؤول الهیأت التنفیذیة المرکزیة لجماعة الدعوة والإصلاح علی تقویة التواصل الاجتماعي واحترام القیم الروحیة. بناء علی تقریر مراسل إصلاحوب قال مسؤول الهیأت التنفیذیة المرکزیة للجماعة في هذا اللقاء: العضویة في الجماعة هي فرصة للنمو الشخصي والتطور وبإمکانها أن تؤثر في نمط حیاتنا الفردیة والاجتماعیة ومن جانب آخر أن الأخوة والمحبة والتعاطف داخل الجماعة بإمکانها أن تزداد المرونة الاجتماعیة للأعضاء في هذه الظروف الصعبة.
وفي إشارته إلی الوضع الاقتصادي المتردي للبلاد وتفاقم الوضع رغم العقوبات وتفشي فیروس کورونا أکد علی ضرورة الحیویة والنضارة في أوساط المجتمع قائلا: الجماعة کمنظمة مدنیة لا يمكن أن يكون لها تأثيرا مباشرا على القضايا الاقتصادیة الكلية ولکن بإمکانها أن تساعد علی تهدئة الناس والمحافظة على الحيوية العامة والإرشاد وتقديم المشورة بشأن القضايا التي تؤثر على المجتمع وتعزيز الروحانيات ومتوسط العمر المتوقع والتخفیف من آثار الأزمة الاقتصادیة.
وتابع: زيادة التفاعل والتواصل الاجتماعي وجها لوجه أو عبر الإنترنت وتنفیذ الخدمات الخیریة والعامة هي ضمان الصحة النفسية للفرد كركيزة أساسية للمجتمع.
الآراء