قام وفد رفیع المستوی من الجماعة بلقاء مع مولانا عبد الحمید إسماعیل زهي إمام جمعة أهل السنة بزاهدان في بیته یوم الجمعة 17 شوال.

وفي هذا اللقاء قال المهندس أحراري عضو المجلس المرکزي لجماعة الدعوة والإصلاح إن الجماعة کجزء من المجمتع السني الإیراني تسعی أن تخطو في مسار الاعتدال والوسطیة دون تکلفة وبأقل خطإ ممکن رغم أنها لا تعتبر نفسها بریئة من الأخطاء. وقال مولانا عبد الحمید إمام جمعة أهل السنة بمدینة زاهدان حول الوفاق والاتحاد بین کافة الأطیاف الحرکات لأهل السنة بغیة التقارب الأکثر لجهات النظر إن الوفاق والابتعاد عن الخلاف أفضل الطرق للصیانة من المکائد المشؤومة للاستکبار العالمي وإبطال حیلهم.

وحول وجود الحریة للمؤیدین والرافضین في المجتمع الإسلامي أردف قائلا: علاوة علی المسلمین یجب أن یتمتع غیر المسلمین أیضا من الحریات القانونیة. وأعرب مدیر مدرسة دار العلوم الدینیة بزاهدان عن شکره وتقدیره من لقاء وفد الجماعة معه قائلا: نحن علی علم بجماعة الدعوة والإصلاح وأنشطتها في کافة أنحاء البلاد وندعو لهم دوما ودعونا من أعضائها کالضیف الخاص والمحاضر في مراسمینا واحتفالاتنا.

وحول ثقافة قبول الآخر والوفاق بین الحرکات الفعالة لأهل السنة بإیران أکد إسماعیل زهي أن المسجد المکي لیس لي وأنا لا أملکه بل هو لجمیع المسلمین ونحن أصدقاء بعضنا مع بعض ولسنا منافسین ولا ندعي التمثیل لأهل السنة. وأضاف: نحن نرفض الانقسام والعنف ونطالب حقوقنا في إطار القانون ولا نتخلی عنها.

وفي جزء من هذا اللقاء أعرب مسؤول اللجنة التنفیذیة المرکزیة للجماعة في المحافظة عن فرحه من هذا اللقاء قائلا: إن جماعة الدعوة والإصلاح في محافظة بلوشستان سعت في العقود الثلاثة المنصرمة أن تخطو في مسار رضوان الله في ظل القرآن والسنة تحت شعار لا إله إلا الله جنبا إلی جنب سائر عظماء أهل السنة والحرکات الإسلامیة وتعین الناس علی التعریف بدینهم.