التقى فرزاد يوسفي ، المسؤول عن الإدارة الطلابية المركزية لجماعة الدعوة والإصلاح بمجموعة من أعضاء الجماعة وأتباعها في بيرجند الثلاثاء 9 صفر ودار بینهم الحوار. في هذا الاجتماع وبعد الترحيب بضيوف قدم محمد علي أريا نجاد المسؤول عن دائرة الإشراف المركزي للجماعة ، معلومات حول أهمية الأنشطة الثقافية والاجتماعية. وأضاف: عندما ننظر إلى تاريخ التطور البشري ، نرى أشخاصًا استطاعوا إحداث تغييرات وأصبحوا صناع التاريخ ، ونشطوا إلى حد ما في مجالات الفكر والثقافة والمجتمع.
أورد الله سبحانه وتعالى في القرآن الکریم أساس التحولات البشرية وصيغتها بطريقة جميلة واضحة في هذه الآية: "إِنَّ اللهَ لاَ یُغَیِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى یُغَیِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ". هذا هو سنة الله وقانونه الذي يقول إن التغييرات والتطورات التي تحدث في المجتمعات البشرية كلها ناتجة عن تغيیرات وتحولات الناس في المجتمع.

وتناول فرزاد يوسفي ، المسؤول عن الإدارة الطلابية المركزية للجماعة متطلبات السلوك التنظيمي قائلا: "في الماضي ، کان یقال إن المتعلم هو الذي يعرف القراءة والكتابة ؛ لكن اليوم هناک تعريف أوسع للقراءة والكتابة بما في ذلك أن الشخص المتعلم يجب أن يكون قادرًا على إحداث تغيير في حياته وحياة الآخرين وأن أحد جوانبه الأخرى أن يتمتع بذكاء عاطفي ويمكنه مشاركة صداقاته مع الآخرين ".

ودعا یوسفي إلى تقدير النعم التي حصلوا عليها قائلا: إن المرء ما دام على قيد الحياة یجب أن يقدر لحظاته.

وكانت نهاية البرنامج هي الإجابة على أسئلة الضیوف من قِبل المسؤولين الحاضرين في الاجتماع.