بحضور خبيرين في علم الاجتماع تم عقد لقاء حي عبر الإنترنت حول آثار كورونا الاجتماعية في محافظة بلوشستان. أفاد مراسل إصلاحوب أنه تم مناقشة آثار کورونا الاجتماعیة في الفضاء الإلکتروني للإصلاح بحضور خبیرین في علم الاجتماع السیدة سمیة أمیني عضو هیأت التدریس في جامعة ولایت وغلامرضا أخوان عضو المجلس المرکزي لجماعة الدعوة والإصلاح.
وفي بدایة هذا اللقاء تطرق أخوان إلی تأثیر کورونا علی عدم المساواة الطبقية والجماعات منخفضة الدخل والتعلیم المدرسي خاصة المدارس الریفیة والوظائف وزيادة الثقة أو عدم الثقة والتأثير على علاقة الشعب بالحكومة وعلاقة الناس بعضهم بالبعض الآخر.
وفي جزء آخر من کلمته اعتبر کورونا فرصة لإعادة وتعزیز الثقة بین الشعب والحکومة والناس بعضهم بالبعض الآخر.
وأضاف أخوان: نظرا لأزمات السنة المنصرمة کالسیول والزلزال خاصة في بلوشستان نشأت هذه الثقة بين الشعب والشعب ، وزادتها كورونا. المثال الواضح لهذه الثقة دعم الطاقم الطبي من الممرضین والأطباء وصنع لقطات في الفضاء الإلكتروني لدعم هذه الطبقة الکادحة.
وفي ختام اللقاء أشار إلی آثار كورونا قصيرة المدى وطويلة المدى وأردف قائلا: وفاة الناس وعدم إقامة الجنائز يمكن أن تسبب الكثير من الصدمات العاطفية على المدى القصير ؛ ولکن الآثار المتبقة ترجع إلی حقبة ما بعد کورونا.
وقالت الرئیسي عضوة هیأت التدریس في جامعة ولایت بمدینة إیرانشهر: کورونا هو ظاهرة عالمیة واسعة الانتشار التي عمت جميع البلدان وجميع الطبقات الاجتماعية وأن مصدرها أمر طبیعي ومع السلوك البشري ، يمكن أن يصبح خطرًا ويرافق ذلك مخاوف وبواعث قلق في جميع أنحاء العالم. العقلانية والشفافية والدقة في إیصال الأخبار وإدارة الأزمة بکفاءة وخبرة یمکن أن تضخ الأمن والسلام في المجتمع بشكل كبير.
الآراء