عُقد اجتماع مشترك بين المجلس التنفيذي المركزي ومسؤولي فرع هرمزجان بحضور الأمین العام للجماعة يوم الاثنين 12 رجب عبر الإنترنت وتم مناقشة وضع هذا الفرع. أكد الأستاذ عبد الرحمن بيراني ، الأمين العام لجماعة الدعوة والإصلاح على أهمية اهتمام أعضاء الجماعة بفهم طبيعة التغيير وقال: نحن نعيش في عصر تؤثر فيه التغييرات والتحولات الكبيرة والمتسقة بشكل كبير على حياة الإنسان وعليه فإن الأحزاب والتيارات والمنظمات المدنية تواجه مهام ومسؤوليات جديدة؛ فإن الأمر الأساسي في هذه الحالة بالنسبة لهذه التيارات والمنظمات هو وجود أشخاص أكفاء ومتخصصين ومعيار هذه الكفاءة هو الفهم الدقيق لعوامل وأسباب التغيير ، فضلا عن الجهود المبذولة لتوفير أسس الحركة والتقدم.

وعن أهمية الإستراتيجية ودور المدراء في دفع الأهداف والخطط قال: جدیر بالملاحظة أن كلمة الإستراتيجية مأخوذة من العمليات العسكرية وتهدف إلى خلق تنظيم متماسك وتوزيع المهام لمواجهة العدو أو للخروج من دائرة الحصار أو استقرار الوضع. الرسالة تشرح أيضًا الغرض من المجتمع والمنظمة والحزب؛ فالأهداف هي النتائج المرجوة التي يجب تحقيقها؛ لذلك فإن وجود مهمات وأهداف واستراتيجيات وبرامج للأحزاب والمنظمات مفيد وموجه.

وتابع: "إن دور المدراء في دراسة الوضع الداخلي والخارجي وتوفير أرضية مناسبة للأنشطة هو دور أساسي للغاية. المدراء مسؤولون بشكل مباشر عن ترجمة الأهداف والمهام والسياسات ومواءمة الأنشطة مع الأهداف والخطط. وفي هذا السياق يتحملون مسؤولية توفير الأدوات والتسهيلات المادية والروحية لتحقيق الأهداف المرجوة وإزالة العوائق.

وقال الأمین العام للجماعة في موضوع الدعوة إلى الأخلاق والروحانية والتدين: "أنتم أيها الإخوة والأخوات علی علم بأن التمسك بالأخلاق والروحانية والتدين في العالم وخاصة في البلاد الإسلامية تواجه تحدیات کبیرة لذلك من الضروري أن تتخذ المنظمات والتيارات الإسلامية خطوات حكيمة ورحيمة مع اختيار الأدب المناسب للتغيرات والتطورات لنشر القيم الأخلاقية وتعزيز الروحانيات".

وعقب الاجتماع قدم محمد خلفاني رئيس فرع هرمزجان ومسؤولون آخرون للفرع تقاريرهم واوضحوا الوضع الراهن. وتجدر الإشارة إلى أنه قبل ذلك عقد المجلس التنفيذي المركزي اجتماعات مشتركة بحضور الأمين العام مع فروع جولستان وجنوب خراسان وخراسان الرضوية وأردبيل وجيلان لمراجعة وتقييم أداء الفروع وحالتها العامة.