حضر عضوان من المجمتع الکردي في طهران في المکتب المرکزي لجماعة الدعوة و الإصلاح الإیرانیة بطهران یوم الأحد 29 من الشهر المحرم والتقیا مع أعضاء الطاقم الإداري للجماعة.وفي هذا الملتقی قام مدیر الشؤون الدولیة للجماعة بترحیبهما وأعرب عن فرحته بهذا الملتقی وتحدث عن نهج اللاعنف للجماعة وأردف قائلا: إن العنف و التطرف تؤدیان إلی إحباط الشباب المتدینین واستغلال الأنظمة الاستبدادیة منهم و تعزیز ظاهرة الخوف من الإسلام في العالم المعاصر.

وأکد هذا العضو في الطاقم الإداری للجماعة علی ضرورة تحلیل ظاهرة "داعش" وتأثیراته الضارة مشیراً إلی بعض جذور تکوّن هذا التیار الناشئ من بینها الفوارق العرقیة والدینیة في البلدان المتورطة بهذه الظاهرة وسلوک الدول الغربیة المزدوج حیال قضایا العالم الإسلامي وقمع التیارات الإسلامیة المعتدلة في المنطقة. وأکد مسؤول العلاقات العامة للجماعة علی ضرورة العلاقة المتبادلة والاندماج الفعلي بین منظمات المجتمع المدني خاصة في مجال الأقوام وأعرب عن استعداد الجماعة للتعاون في المجالات الثقافیة المشترکة.

وقدم اسماعیلي خالص شکره من نشاطات المجتمع الکردي آملاً أن توفر الفرص لمزید من المشارکة بین الأطیاف والشخصیات الکردیة ذی الاتجاهات المتنوعة في هذه المنظمة حتی لإتاحة الفرص للخطوات المؤثرة في مسار التلاقي. وصرح جعفر أفخمی عن سعادته من هذا الملتقی ومن نشاطات جماعة الدعوة و الإصلاح الإیرانیة واعتبر إدارة مساجد أهل السنة في طهران استجابة لأهم مطالب أهل السنة الجادة.

وواصل مفتش المجتمع الکردي في طهران أن الحفاظ علی هویة الأکراد العرقیة ومطالبهم من أهم غایات هذه المنظمة. وأضاف أفخمي نخن حاولنا أن نوفر جواً للتعارف و التقارب المزیدین بین أبناء الکرد فی طهران. واعتبر عضو مجلس إدارة المجتمع الکردي في طهران مشارکة أهل السنة من جمیع المجموعات العرقیة في مستویات مختلفة من الإدارة من أهم نجاحات الجماعة ومن الخطوات الهامة لتهیئة التقارب بین العرقیات. وأشار المدیر التنفیذي السابق لمجتمع الأکراد إلی بعض نشاطات هذه المنظمة من بینها عقد الندوات ودورات تعلیم اللغة الکردیة.