شبکة تابناک الأخبارية: في رسالته الى الامين العام للامم المتحدة اعرب وزير الخارجية الايراني عن قلقه على سلامة وصحة اوضاع المواطنين الايرانيين المختطفين في سوريا وليبيا وطالب الامم المتحدة بالتدخل والمساعدة في اطلاق سراحهم فورا . وذكر تقرير فارس ان علي اكبر صالحي بعث برسالة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون طالبه فيها بمزيد من الاهتمام لملف الايرانيين ال 48 المختطفين على يد قوات ما يسمى بالجيش الحر السوري اضافة الى 7 ايرانيين اخرين يعملون في الهلال الاحمر الايراني تم اختطافهم من قبل مسلحين مجهولين في مدينة بنغازي الليبية يوم 31 تموز الماضي . و اكد صالحي بالغ القلق لدى حكومة الجمهورية الاسلامية وعوائل المختطفين مما قد يلحق بهم من الاضرار لان الحكومة الايرانية ترى انها مسؤوله عن سلامة وامن هؤلاء المختطفين . وختم وزير الخارجية رسالته بالقول ان حكومة الجمهورية الاسلامية تطالب باطلاق سراح جميع المختطفين وعدم استخدامهم دروع بشرية وهو ما ينتهك القوانين الدولية وقوانين حقوق الانسان . وطالب صالحي بذل كافة الجهود من الامين العام للامم المتحدة لتحرير المواطنين الايرانيين . وكان وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي قد اعلن بان الهدف من زيارته لانقرة التباحث والتشاور حول مصير الزوار الايرانيين المختطفين في سوريا والقضايا الاقليمية .