أعرب الأستاذ عبد الرحمن بيراني الأمين العام لجماعة الدعوة والإصلاح عن تعازيه في وفاة الماموستا جلال بايزيدي وأفراد أسرتها ونص رسالته کما یلي: "كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۖ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ‎﴿٥٧﴾‏ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُم مِّنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ‎﴿٥٨﴾‏ الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ" ﴿العنكبوت: ٥٩﴾

بقلوب مفعمة بالحزن والأسی تلقینا نبأ وفاة الماموستا جلال بایزیدي وعقلیته واثنین من أبنائه إثر حادث سیر مروع ورغم حزننا وأسفنا على هذه الحادث المأساوي فإن الإیمان بقضاء الله وحکمته سیکون مصدر عزاء القلوب وشفاء الجروح.

إنني أصالة عن نفسی ونیابة عن إخواني وأخواتي في جماعة الدعوة والإصلاح أتقدم بخالص التعازي وأصدق المواساة لأسر هؤلاء الأعزاء وذویهم والعلماء الکرام وأهالي المنطقة سائلا المولی العظیم لهم الرحمة والغفران ولذویم الصبر والسلوان والأجر الجزیل.

إنا لله وإنا إلیه راجعون

عبد الرحمن بیراني

الأمین العام لجماعة الدعوة والإصلاح