بحضور عضوين من المجلس المركزي وبمشاركة قصوى للعلماء الأعضاء في فرع آذربيجان الغربية ، أقيمت رحلة ترفیهیة في الجزئين الشمالي والجنوبي من المقاطعة في يومي 25 و27 شوال. وأقيمت هذه الرحلتین بحضور سعد الدين صديقي وحسين تیباش ، من أعضاء المجلس المركزي للجماعة ، ومحمد رسول أبو المحمدي ، المسؤول المركزي لإدارة العلماء وبمشاركة علماء الجماعة في الفرع.
وتحدث الأستاذ حسين تیباش ، عضو المجلس المركزي للجماعة عن الآية 159 من سورة آل عمران وهزيمة المسلمين في غزوة أحد مشیرا إلى أخلاق النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أنه على الرغم من عصيان بعض الصحابة وبالتالي الهزيمة الشديدة التي لحقت بالمسلمين ، تعامل معهم بسعة صدر ولذلك من الضروري للداعین إلی الله أن يكتسبوا المهارات التالية لتنمية شخصيتهم باتباع النبي صلی الله علیه وسلم:
1- خلق جو مُلهم ومنظم
2- الممارسة واكتساب المهارات في مجال العمل
3- التغلب على الخوف في غير محله والتحرك المستمر إلى الأمام
4- الخروج من المنطقة الآمنة
5- إعداد قائمة من أولويات العمل لمعرفة مدى التقدم الذي أحرزناه في عملنا
6- محاولة القضاء على سمات الشخصية السلبية
7- التأكيد والتركيز على سمات الشخصية الإيجابية
8- التعامل مع العنيدین من الناس والمحاولة لإصلاحهم
9- اختیار الرفيق المناسب والمتعاطف
10- لنتقبل أن الماضي قد مضي ولا نأسف عليه
11. الأعداء هم أحيانًا مرآة جيدة لمعرفة الذات لأن الأصدقاء قد يخفون العيوب
12- اختیار منافس قوي مستقل کي تصبح المنافسة معه مقارنة صحیحة وتؤدي إلى تقدم الإنسان
13- الاهتمام بالصحة بما في ذلك الترفيه والرياضة.
وأشار الشيخ سعد الدين صديقي ، عضو المجلس المركزي ، أثناء ترحيبه بالأمين العام للجماعة وأعضاء المجلس المركزي لعلماء فرع أذربيجان الغربية ، إلى المكانة الخاصة للعلماء في الإسلام وفي الجماعة قائلا إننا يجب أن نسیر دائمًا على طريقة صحيحة مرضية عند الله ويجب أن نكون شاكرين على ذلك.
وفي إشارة إلى بعض المفارقات قال: إن التدين الفردي لا يجدي معنى إلا في مجال الإخلاص (النية والدافع) وتحقيق أهداف الدين في مجالات أخرى يتطلب تدينًا جماعيًا. وبخصوص ازدواجية الشعارات والأفعال ، أشار إلى أنه لا ينبغي للعلماء والدعاة أن يركزوا على فوائد الدين وصلاحیاته فقط أو التعبير عن معایبه ، بل يجب أن يركزوا جهودهم على خلق الفضائل والخيرات وإزالة الرذائل والشرور.
وفي جزء آخر من خطابه ، قام عضو المجلس المركزي بتحليل الوضع الحالي للجماعة معتبرا أنها جیدة ومرغوبا فیها وأضاف أن الجماعة تخاطب العامة وتعتقد أنه من الضروري استخدام جميع الإمكانات لخلق مجتمعات تقدمية. وتابع "نعتقد أن الوضع الحساس الحالي يتطلب مزيدا من التفاعل والتسامح المتبادل".
كما أشار الشيخ فرزان خاموشي ، خريج التربية الإسلامية ، إلى أهمية الدعوة ومرافقة الجمع قائلا "إذا لم تكن هناك دعوة يهتز المجتمع من حيث القيم الأخلاقية ، وأن العمل و النشاط الجماعي يجلبان الفرح والسعادة وفقًا للقرآن الكريم. "لذلك لا ينبغي لنا أن نسلك طريق العزلة عن المجتمع ، ولكن يجب أن نهتم بالقضايا الاجتماعية ونقود دوائر المجتمع إلى دائرة التأثير وألا نكون أشخاصًا غير مبالين ويائسين ، بدلاً من ذلك ، يجب أن نتحرك دائمًا في اتجاه الدعوة لأن الناس في مواجهة الأضرار الاجتماعية ينقسمون إلى ثلاث مجموعات:
1- اليائسون من الإصلاح
2- المجاهدون في سبیل الإصلاح
3- غیر المبالین تجاه الأضرار
وأشار الدكتور محمد رسول أبو المحمدي ، المسؤول المركزي لإدارة العلماء ، باعتباره آخر المتحدثين في هذه الرحلة التي تستمر يومين إلى المسؤولية الجادة للعلماء في العصر الحالي ، واعتبر استعادة مکانة العلماء واجبًا دينيًا وأضاف: الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتربية الأدبية والأخلاقية وتعليم العلوم الدينية من واجبات العلماء الجادة ".
وفي ختام اللقاء أشید بجهود الشیوخ رسول رسوليكيا ومحمد رسول أبو المحمدي وسيد محمد أمين واجي وعبد الكريم تاران ، کالنشطاء الإعلامیین للجماعة في قسم العلماء.
وتجدر الإشارة إلى أن مسؤول الفرع عبد الكريم عزيززاده أكد في کلمته الترحيبية على أهمية الدراسة والبحث لجميع أعضاء الجماعة وخاصة قسم العلماء ، ومزید من الدقة في إلقاء خطب الجمعة.
جدير بالذكر أن الرحلة المذكورة قد تم تنظيمها من قِبل مكتب العلماء للقسم الثقافي الاجتماعي لفرع أذربيجان الغربية لجماعة الدعوة والإصلاح.
الآراء