کان الدکتورعلي القره داغي قد جاء الي طهران لحضور المؤتمر الدولي الخامس حول دعم الانتفاضة الفلسطينية.

بعد ظهر امس الاثنين 11 اكتوبر، و اجتمع مع مجموعة أعضاء الجماعة الدعوة و الإصلاح في إيران.

في هذا الاجتماع الذي استمر ساعتين ، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء مسلمين ، لوصف عناصر الدعوة الدينية و هي 1- الداعي 2- المدعو 3- وسائل الدعوة 4- منهج الدعوة 

و اکد ان أهم عنصر من بين العناصر المسماة هو الداعي؛ العلم والأخلاق والطهارة  هي الأدوات الرئيسيه للدعاة الاقوياء.

اشارة أمين العلاقات الإسلامية الکردية في العنصر الثاني(المدعو او المدعوين)،  بالحاجة الماسه إلى التعرف الوسيع علي المدعوين واستشهد من الأمثلة في عصر النبي والاستشهادات المعاصر 

وقال: الداعي مثل الطبيب، أيا كان ما يعرف معرفة الداء، سوف تساعده على النجاح في إدارة الدواء، لان لکل داء دواء و لکل شخص دواء خاص. ولهذا ينبغي لدعاة ان يعرفوا المدعوين و يتناسب مع الموقف ، والمعرفة ، اتخذوا أساليب المختلفة في النطق و التکلم.


و اکد الدکتور قره داغي ايضا، ان أدوات التعلم يوميا، بما في ذلك الانترنت والشبكات الاجتماعية مثل الفيسبوك وتويتر لاحتياجات الدعاة و يجب التجيهز بهذه الادوات.  كما أنه أصر على ضرورة التجديد الخطاب الديني في عصرنا الحاضر.

وقال الدکتور ان منهج التعليم الديني (الرکن رابع)لها أهمية خاصة ،و اشاره الي الآيات من سورة لقمان ، والنهج التربوي من لقمان لابنه كمثال على التعليم القرآنية المبينة و قال أن الإقناع العقلاني والإقناع القلبي الذي اتخذها لقمان لتربية ابنه لها دور مهم في مجال الدعوة الاسلامية و يجب النظر في الممارسات الدعوة الدينية الى كل هذه الجوانب.

في نهاية اللقاء اجاب الأمين العام للاتحاد العالمي للعلماء المسلمين على الأسئلة التي طرحها الحاضرون.

أجاب على أسئلة تتعلق بالثورات التي حدثت مؤخرا في البلدان العربية ، وقال أثر الحركات الإسلامية في المستقبل هذه الحركات على محمل الجد و مستقبل هذه الثورات علي واعد الخير و الامل انشاالله.

قبل هذه الزيارة ، اجتمع الدکتور قره داغي مع العلماء الإيراني في هذا الاتحاد ، في المكتب الجماعة.