رفض حزب التجمع بالإسكندرية، مطالبات ومحاولات الإسلام السياسي خاصة حزب النور السلفي والتيارات السلفية، المساس بالمادة الثانية من الدستور، والمحاولات المستميتة بتعديلها، مشدداً على ضرورة ترك هذه الأمور للأزهر الشريف حفاظًا على الوحدة الوطنية، خاصة في ظل التخوفات العديدة التي أوضحتها القوى المدنية والأقباط المصريين من خطورة المساس بهذه المادة. وأعرب حزب التجمع -خلال بيان أصدره أمس بالإسكندرية- عن أمله في أن يتدخل الدكتور محمد مرسي- رئيس الجمهورية، والعقلاء في هذا الوطن للإبقاء على هذه المادة، منوهاً عن محاولات تشكيل حزب جديد باسم جماعة "الإخوان المسيحيين"، رداً على جماعة "الإخوان المسلمين"، وهو ما حذر منه التجمع منذ سنوات طويلة وكذلك القوى الوطنية والمدنية، والذي يؤدي إلى انقسام الوطن إلى طوائف وفرق مختلفة، تحقيقاً لما يسعى إليه أعداء الوطن مثلما حدث في العراق –حسب البيان-.