يشهد الحرم النبوي الشريف توسعة ضخمة تستوعب 1,6 مليون مصل, بحسب ما صرح به وزير المالية السعودي الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف. وقال العساف: إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أصدر أمره الكريم بتنفيذ توسعة كبرى للحرم النبوي الشريف في المدينة المنورة ، مما سيؤدي إلى تقديم خدمة جليلة لزوار مسجد رسول الله صلى عليه وسلم. وأضاف: إن المشروع سينفذ على ثلاث مراحل تتسع المرحلة الأولى منها لما يتجاوز ثمان مئة ألف مصل، كما سيتم في المرحلتين الثانية والثالثة توسعة الساحتين الشرقية والغربية للحرم بحيث تستوعب ثمان مئة ألف مصل إضافيين . وتابع العساف أن هذه التوسعة تأتي مكملة للمشاريع الأخرى التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين بهدف التيسير على الحجاج والمعتمرين وزوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومنها على وجه الخصوص التوسعة الحالية للمسجد الحرام والمسعى وجسر الجمرات ومشروع إعمار مكة المكرمة وقطار الحرمين وبوابة مكة المكرمة. من جهة أخرى, يجرى حاليا إزالة 140 عقارا فى حى التيسير القديم بمكة المكرمة لصالح توسعة مجمع خدمات المسجد الحرام، وقدر عضو اللجنة العقارية فى غرفة تجارة مكة أسامة فرغلى قيمة العقارات المنزوعة بنحو مليار ريال. وتسابق الشركة المنفذة الزمن للانتهاء من أعمال الهدم والإزالة قبل حلول شهر رمضان فيما تتابع لجنة تقدير العقارات إجراءات نزع ملكية أجزاء أخرى من الحى التاريخى، وقدرت لجنة تقدير العقارات أسعار العقارات بين 60 و70 ألف ريال للمتر الواحد للعقارات التجارية. من جانبه، أكد العقارى إبراهيم اليامى أن أعمال الإزالة من شأنها توفير مزيد من المساحات المهمة أمام البنية الخدمية والطرق ومحطات النقل لإدارة الحشود، كما أكد أن الأحياء المجاورة ارتفعت عقاراتها بنسبة 70% فى ظل تحولها إلى مناطق مركزية جديدة.