عبر رسالة تعاطفیة إلى المولانا عبد الحميد أعرب المجلس المركزي لجماعة الدعوة والإصلاح عن تعازيه بمصرع عدد من المواطنين في مدینة زاهدان وفيما يلي نص رسالة المجلس المركزي للجماعة: بسم الله الرحمن الرحیم

«الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ»(البقرة: ١۵۶-١۵٧)

سعادة المولانا عبد الحميد إمام جمعة السنة في مدینة زاهدان

السلام علیکم و رحمة‌الله و برکاته

الحادث المأساوي الذي شهدته مدینة زاهدان في الجمعة الدمویة 3 ربیع الأول 1444 والذي راحت ضحیته مجموعة من المواطنين تسبب في حالة من الحزن والارتباک. تبیین أبعاد هذا الحدث المرير من قِبل سعادتکم تضمن نقاطا مثيرة للاهتمام التي نأمل أن يأخذها المسؤولون في الاعتبار في التعامل الفوري والعادل مع هذا الحدث المؤسف والوقاية من أحداث مماثلة.

,مما لا شك فيه أن القيام بدور حكيم في متابعة حقوق المواطنين وإعادة السلام إلى المجتمع ومنع انتشار العنف ، إلى جانب تعاون المؤسسات ذات الصلة ، سيكون فعالاً وحاسماً.
المجلس المركزي لجماعة الدعوة والإصلاح إذ یعرب عن تعازيه الحارة لأقارب المقتولین وذویهم یسأل العلي القدیر الرحمة والغفران للضحایا ویتمنی السلام والحرية والازدهار لبلادنا الغالي.

إِنَّا لِلَّـهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ

المجلس المرکزي لجماعة الدعوة والإصلاح

10 ربیع الأول 1444