من الضروري أن یکون المسلمون علی وعي ویتجنبوا أي تصریح أو فعل یؤدي إلی الانقسام بینهم.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله أن الجماعات التكفيرية کداعش التي دمرت العالم الإسلامي بسفک الدماء وإلحاق الدمار معرضة للانقراض ولکن أعداء الإسلام لم یخیبوا في سعیهم ویصرون دائما أن یثیروا الخلاف بین المسلمین بشکل آخر ولذلک یجب أن یکون المسلمون علی وعي ویتجنبوا أي تصریح أو فعل یؤدي إلی الانقسام بینهم.

علمت أخیرا أن قناة الولایة قامت ببث برمجة مثیرة للخلاف دون أي إشعار مسبق لي – وإن اعتذرت في وقت لاحق – ولکني تأکدت لهم إذا قاموا ببث برامج مثیرة للخلاف فإني سأتوقف عن دعمي لهم أبداً؛ المؤتمرات التي قمنا بعقدها تشیر بأننا نلتزم بوحدة الصفوف أمام الأعداء المشترکة ونعبر عن اشمئزازنا من البرامج التي تسبب الخلاف وتثیر الحروب الداخلیة بین المسلمین.

نتوقع من إخواننا السنة أن یحولوا دون تصریحات بعض المتشدیدین وإذا کان لهم تأثیر علی القنوات المثیرة للخلاف فتذکروهم بنتیجة هذه الأفعال التي لا تصب إلا لمصلحة الأعداء وسفک دماء المسلمین بأیدیهم.