حذر نائب مدینة مهاباد في البرلمان الإیراني جلال محمود زاده الرئیس روحاني من تغافله عن أهل السنة في تشکیلة الحکومة وفي حفل الیمین الدستوریة مطالبا إیاه بلاعتذار. وفي إشارة إلی عدم توجیه الدعوة من شخصیات أهل السنة في حفل الیمین الدستورية أردف قائلا: قد تم التغافل عن ملایین أهل السنة في البلاد بینما لم یتم نسیان شخصیات من أنحاء العالم ومن بین شتی الأقوام والشخصیات؛ لماذا لم تخصصوا کرسیا واحدا لزعماء هذه الشریحة الکبیرة ألیسوا هؤلاء من مواطنو هذا البلاد؟

وأضاف محمود زاده: بینما أن أهل سنة البلاد لم یألوا جهدا أبان الدفاع المقدس ویعتزون بتقدیم آلاف الشهداء والمعاقین ویشارکون بشکل مکثف في کافة المحافل الوطنیة والدینیة ویتواجدون في الانتخابات والمظاهرات؛ فمن المؤسف أن نکون إیرانیین خلال فترة الانتخابات ولکن یتم التهاون معنا في تشکیلة الحکومة وفي حفل الیمین الدستوریة.

وتابع نائب مهاباد مخاطبا الرئیس روحاني: لقد أصدرتم بیانا مشتملا علی 10 نقاط بشأن مطالب أهل السنة في البلاد خلال الانتخات الحادیة عشرة وقد شددتم علیه في الانتخابات الأخیرة ولکن لم تطبقوه.

وشدد أن أهل السنة لن ینسوا هذا التغافل والتهاون أبداً؛ ونیابة عن النواب السنة قال مخاطبا الرئیس روحاني: لولا أصوات المجتمع السني لما فاز الرئيس في الانتخابات وأضاف: نحذر الرئيس الإيراني ألا يهمش أهل السنة من التقسيم العادل للإمكانيات والمنافع والتنمية السياسية والاجتماعية والثقافية مثل مراسم أداء اليمين الدستورية وفي حال حدوث ذلك سيواجه ردة فعل النواب السنة.

وفي ختام کلمته طالب من روحاني ولاریجاني کرئیسي السطلة التنفیذیة والقضائیة أن یقوما بالاعتذار عن الشعب السني النبیل والوطني بدل مبررات غیر مقنعة وغیر مهنية.