هو إبن عائذ، أبو عمرو، المزني، الأمير
- أول مشاهده الأحزاب
- وشهد بيعة الرضوان
- نزل الكوفة
- شارك في حروب الردة زمن أبي بكر رضي الله عنه
- شارك في القادسية، وكان من ضمن رسل سعد بن أبي وقاص إلى يزدجرد
- ولي كَسكر لعمر بن الخطاب ثم صرفه وبعثه على المسلمين يوم وقعة نهاوند، فكان يومئذ أول شهيد، وكانت في سنة إحدى وعشرين.
اجتمع من الفرس قرابة مائة ألف وخمسون ألف مقاتل لحرب المسلمين ، فكتب المسلمون إلى عمر بذلك، فجمع الصحابة في المدينة يستشيرهم، فعزم على الجهاد ضدهم ، ثم قال لأصحابه : أشيروا عليّ بمن أوليه أمر الحرب وليكن عراقياً ، فقالوا : أنت أبصر بجندك يا أمير المؤمنين ، فقال : أما والله لأولين رجلاً يكون أول الأسنة إذا لقيها غداً، قالوا : من هو يا أمير المؤمنين؟ قال: النعمان بن مقرن، فقالوا: هو لها.
عن معقل بن يسار: أن عمرو شاور الهرمزان في أصبهان وفارس وأذربيجان، فقال: أصبهان الرأس، وفارس وأذربيجان: الجناحان، فإذا قطعت جناحاً فاء الرأس وجناح، وإن قطعت الرأس وقع الجناحان، فقال عمر للنعمان بن مقرن: إني مستعملك، فقال: أما جابياً فلا، وأما غازياً فنعم، قال: فإنك غاز. فسرحه وبعث إلى أهل الكوفة ليمدوه وفيهم حذيفة والزبير والمغيرة والأشعث وعمرو بن معدي كرب، فذكر الحديث بطوله وهو في مستدرك الحاكم.
فقال النعمان : اللهم ارزق النعمان الشهادة بنصر المسلمين، وافتح عليهم فأمنوا، وهز لواءه ثلاثاً ، ثم حمل ، فكان أول صريع رضي الله عنه، ووقع ذو الحاجبين – أمير جيش الفرس – من بغلته الشهباء فانشق بطنه، وفتح الله .
قال معقل : ثم أتيت النعمان وبه رمق، فأتيته بماء ، فصببت على وجهه أغسل التراب، فقال : من ذا ؟ قلت: معقل، قال: ما فعل الناس ؟ قلت: فتح الله، فقال : الحمد لله، اكتبوا إلى عمر بذلك، وفاضت نفسه رضي الله عنه.
الآراء