أقیمت مأدبة إفطار لجماعة الدعوة والإصلاح بحضور عدد من الممثلین البرلمانیین وأعضاء مجلس البلدي لطهران العاصمة یوم الثلاثاء 13 رمضان المبارک في المکتب المرکزي للجماعة في طهران. وفي هذه المأدبة للإفطار التي أقیمت بدعوة من الأمین العام للجماعة الدکتور عبد الرحمن بیراني حضر عدد من الممثلیین البرلمانیین منهم رئیس الکتلة السنیة وعدد من أعضائها.

وقال الأمین العام لجماعة الدعوة والإصلاح الدکتور عبد الرحمن بیراني في هذا الحفل مرحبا بالضیوف ومقدما تقریرا وجیزا من فعالیات الجماعة في السنوات الأخیرة: إن فعالیات الجماعة تقوم علی عدة مبادئ استراتيجية کالوسطیة في الفکر والعمل والتسامح وقبول الآخر. فمنذ تأسیس الجماعة نحن أخذنا بعین الاعتبار التنوع العرقي والدیني للبلاد ولدينا علاقات جيدة مع کافة التیارات والشخصیات في أوساط أهل السنة.

وصرح بیراني: أمام حالات من الإقصاء والإجحاف التي شاهدناها نحن ما زلنا بعدنا عن خیبة الأمل وما لجئنا إلی العنف من أجل الوصول إلی حقوقنا وقد قمنا بأنشطتنا في إطار القانون.

وحول استقلال الجماعة قال الأمین العام: رغم أن الجماعة منذ تأسیسها اعتمدت علی الصحوة الإسلامیة ولکنها حافظت علی استقلالها الفکري والتنظیمي وقد وجهت انتقادات للصحوة الإسلامیة عبرنا عنها في أکثر من مرة وهذا لا یعني الاستخفاف بالأوجه الإیجابیة للصحوة ودورها الرائد في المنطقة؛ نحن حافظنا علی استقلالنا في الداخل والخارج.

وقال الدکتور مصطفی کواکبیان أحد ممثلي طهران العاصمة معربا عن شکره لعقد هذا الحفل: أهنئ سادة أعضاء جماعة الدعوة والإصلاح لجهودهم الدؤوبة التي تبذلها في القیام بأنشطتهم في إطار قوانین البلاد. وأضاف: إن کثیرا من النصوص القانونیة للبلاد تدعم الأقوام والأقلیات والمذاهب ولهذا إهانة أستاذ جامعي للأقلیات في زاویة من البلاد غیر مقبول علی الإطلاق.