أشاد العلامة الدكتور يوسف القرضاوي - رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين - بالإعلان الدستوري الجديد الذي أصدره الرئيس المصري محمد مرسي، ووصف موقفه من معارضيه بـ "وقفة الرجال الأبطال الذين لا يخشون من المهاترات، وإنما يفعلون الفعل الذي يطلبه الناس ويحتاج إليه الناس". وفي خطبة الجمعة من مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة ثمن رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، كذلك موقف مصر من العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة. وجاء في الإعلان الدستور للرئيس المصري الذي أصدره مساء الخميس، قرارا بإقالة النائب العام التابع للنظام المخلوع، وتعيين المستشار طلعت عبد الله بدلا منه، ومنح الجمعية التأسيسية شهرين إضافيين للانتهاء من الدستور. وقال الشيخ القرضاوي إن الدستور الذى تصنعه الجمعية التأسيسية بمصر الآن يحوى موادا رائعة لم ينص عليها أى دستور آخر، وبه مواد وافق الجميع عليها. غير أنه انتقد المسودة الأولى للدستور، التي "لا تتضمن نصًا يؤكد أهمية الإيمان بالله، لسنا مجتمعًا ملحدًا كلنا مسلمون أو نصارى وكلنا مؤمنون بالله". وهاجم فضيلته الأعضاء المنسحبين من التأسيسية قائلًا "هناك أناس لا يريدون أن يقبلوا الحق، وإنما لا يقبلون إلا الهوى، هوى أنفسهم أو هوى من يسيّرهم". وأرشد إلى أنه "لا يجوز لأهل مصر أن يصبحوا بعضهم ضد بعض، بل ينبغي أن يكون الجميع سواسية كأسنان المشط الواحد يحب بعضهم بعضًا، ويحترم بعضهم بعضًا"، داعيًا المولى سبحانه وتعالى أن يجمع المصريين على كلمة سواء. وواصل الشيخ القرضاوي في خطبته حديثه عن موضوعات القرآن الكريم، مستكملا موضوع الملك أوالحكم في القرآن.
الآراء