بحضور أعضاء الجماعة ومسؤولیها عقدت الجمعیة العامة السنویة لجماعة الدعوة والإصلاح في مدینة باوه یوم الأربعا 28 جمادی الآخر. أفاد مراسل إصلاح‌وب بأن في هذا الاجتماع قال الحاج حیدر ضیائي من رواد الجماعة في کلمات أن حمل مهمة العبودیة والعضویة في الجماعة من دواعي الاعتزاز ويجب أن نحصل دائما على الروحانية والمعرفة وأن نعطي ثمراتها للمجتمع. وبذکر قصص من السلف الصالح أکد ضیائي علی توخي الوعي وعدم الانخداع بالمنصب واجتناب إزدراء الآخرین مضیفا: لأننا لسنا علی درایة من مستقبلنا ومستقبل الآخرین فعلینا أن نجتنب الحکم علی الآخرین وبدلا منه ندعو بعضنا لعبض.

وفي ختام کلمته أشار عددا من رواد الدعوة في المنطقة منهم الأستاذ ناصر سبحاني والأستاذ أحمد مفتي زاده ومرافقیهما سائلا لهم من العلی القدیر الدرجات العلی في الآخرة. وقدم جهانجیر أمیني مسؤول الهیأت التنفیذیة لمدینة باوه التقریر السنوي لفعالیات الهیأت التنفیذیة طوال السنة المنصرمة ثم أشار إلی أهم المناسبات في الشهر الأخیر للسنة الشمسیة [إسفند] منها القصف الکمیاوي لمدینة حلبجة ومقتل أکثر من خمسة آلاف من الأبریاء ورحیل الأستاذ ناصر سبحاني.

وثمن أمیني للمساعدات المالیة والإنسانیة التي قدمها أعضاء الجماعة لضحایا الزلزال التي ضربت کرمانشاه قبل عام واعتذر لهم من کل أوجه القصور في هذا الصدد. وفي جزء آخر من کلمته أکد سماحته علی ضرورة التزام أعضاء الجماعة بالثقافة التنظیمیة والقیام بالمهام المنفذة مطالبا الأعضاء أن یجعلوا مواقفهم متماشیة مع أهداف الجماعة ویؤدوا دورهم في المستویات المحلیة والخارجیة في إطار تقديم الأنشطة الاجتماعية والخدمية للمجتمع وأکد علی تواجدهم في صفوف صلوات الجماعة وتشجیع أبناءهم للمشارکة في البرامج التربویة والتعلیمیة للجماعة.

وقام کل من الماموستا عبد الرحمن أحمدي مسؤول قسم العلماء في مدینة باوه والماموستا جمال أحمدي من رواد الجماعة بإلقاء کلمتهما وفي الختام تم التقدیر من عدد من رواد الجماعة بإهدائهم لوحات التقدیر.