في الاجتماع التوافقي للأمین العام للجماعة مع عدد من أعضاء الجماعة المؤثرین لهذه المنظمة المدنیة شدد سماحته على ضرورة الانتقال من خطاب الأقلية إلى خطاب مجيد محوره المواطنة. أفاد مراسل إصلاح‌وب بأن الأستاذ عبد الرحمن بیراني الأمین العام لجماعة الدعوة والإصلاح في اجتماعه مع عدد من الأعضاء المؤثرین للجماعة شدد علی الانتقال من خطاب الأقلیة بالصبغة الدینیة والعرقیة إلی خطاب مجید علی محور الوطنیة والمواطنیة.

وأکد الأمین العام للجماعة في هذا الاجتماع التوافقي علی ضرورة الانتقال من خطاب الأقلیة إلی خطاب مجید محوره المواطنة قائلا: بسبب هذه النقلة نجحت الجماعة في بناء جسر التواصل بین المثقفین الذین اجتازوا مستنقعات التعصب والمأزق الدینية والعرقية ومنحوا جميع المواطنين حقوقا وواجبات متساوية.

وتابع: اجتناب الأدب المتحیز والفکر الضیق مهم جدا خاصة في الظروف التي لم يتمكن بعض مسؤولینا من التغلب على هذه الاختلافات العرقية والدينية في إعطاء المناصب خلال اثنين وأربعين عامًا من الثورة الإسلامية الإيرانية.

وقدم مسؤول الهیأت التنفیذیة المرکزية للجماعة جمال إسماعیلي تقریرا من أنشطة الجماعة وقال: خلال السنة المنصرمة تمت إعادة النظر في هیکلة الجماعة من أجل الرشاقة والمرونة للاتساق مع واقعیات المناطق المختلفة في البلاد وعلى هذا الأساس فقد تم إعداد ونشر اللوائح والقوانين الداخلية.

وقال إسماعیلي إن فعالیات الجماعة التربوية والتواصل مع الأعضاء والأتباع في أیام الکورونا یتم عبر الفضاء الإلكتروني في معظم المناطق وأن الاجتماعات الإدارية نظمت أکثر من أي وقت مضی وأصبح تهديد الكورونا فرصة ویتم الآن نسبة عالية من أنشطة الجماعة في الفضاء الإلکتروني ولقد یوفر للأعضاء الوقت والطاقة والتكاليف المالية ویؤدى إلى الامتثال الكامل للبروتوكولات الصحية.

وتابع إسماعیلي: نظرا لاهتمام الجماعة إلی الأنشطة الثقافیة الاجتماعیة إن تأسیس النیابة الثقافیة الجماعیة في السنة الأخیرة أدی إلی تشکیل وتعمیم الخطاب الخدمي وأعرب عن أمله بأن یتم تعبئة قوة النقابات المختلفة وقطاعات المجتمع من أجل إثراء الثقافة من جهة وتقليل الأضرار الاجتماعية من جهة أخرى.

وحضر في هذا الاجتماع کل من محمدتوفیق قطبي من تالش والماموستا أحمد بهرامي من مدینة باوه والدکتور مقداد بیرصاحب من طهران وعابد حسین بارکزهي من بلوشستان ومحمد أحمدیان من مدینة سقز والدکتور دانیالي من محافظة فارس وستار آینه‌بور من کرمانشاه والشیخ محمود خوش‌خبر من هرمزجان ودلیر عباسی من مدینة سردشت وعبروا عن آرائهم ووجهات نظرهم.