بسم الله الرحمن الرحیم
"إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون"
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة الشيخ الدكتور حسن عبدالله الترابي من أبرز المفكرين الإسلاميين السياسيين وأحد أعمدة الحركة الإسلامية العالمية وزعيم الحركة الإسلامية السودانية. وقضی فقيدنا الغالي رحمهالله، عمره فی سبیل الدعوة إلى الله سبحانه وتعالی، والنضال من أجل مبادئ الحرية وتجديد الدين وحقوق المرأة والوحدة إلى جانب رؤیته الفکریة والفقهیة العصریة المعمقة، التي أعطته مکانة راقیة وقامة شامخة في الصحوة الإسلامیة المعاصرة.
فإصالة عن نفسي ونيابة عن إخواني وأخواتي في جماعة الدعوة والإصلاح في إيران، نعزي المؤتمر الشعبي وأهل السودان الشقيق وعلماء الأمة الإسلامية، سائلين الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وينعم عليه بعفوه ورضوانه، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون
د. عبد الرحمن پيراني
الأمين العام لجماعة الدعوة والإصلاح في إيران
6/3/2016
الآراء