إن جثمان العالم الدیني ماموستا محمود فتاحي قد وري ثراه یوم الثلاثاء 5 من جمادی الآخر في قریة بانشله بحضور الأمین العام لجماعة الدعوة الإصلاح.
وبناء علی تقریر موقع إصلاح الإعلامي أن ماموستا محمود فتاحي العالم الدیني في مدینة روانسر بمحافظة کرمانشاه قد وافاه الأجل المحتوم صباح یوم الاثنین في مشفی لبافي نجاد بطهران إثر مرض ألزمه.
وقد حضر الأمین العام لجماعة الدعوة والإصلاح في مراسم تشییع جثمان أستاذه الذي قد تلمذ عنده في برهة من الزمن وتعلم منه القرآن ومقدمات الصرف والنحو.
وکان رحمه الله من موالید قریة بانشله بمدینة روانسر بمحافظة کرمانشاه غربي البلاد وقد تخرج من المدارس الدینیة في منطقة کردستان إیران وعاد إلی مسقط رأسه بعد أن أکمل دراسته ونال بالترخیص العلمي من عند أساتذته ثم قام بتأسیس مدرسة دینیة وانتقل إلی المدینة بعد أن أسس معهدا لتسجیل عقود الزواج والطلاق.
وفي أوائل الثورة الإسلامیة وبعد مضي خمس سنوات منها شغل رحمه الله بمنصب إمام الجمعة في مدینة روانسر ثم أمضی حیاته کشخصیة متعاطفة وحنونة في سبیل الدعوة وکان من مؤسسي مسجد الفاروقیة في روانسر.
فموقع إصلاح الإعلامي یقدم أحری تعازیه بوفاة هذا العالم الجلیل ببالغ الصبر والرضا بقضاء الله إلی لعائلته ویتمنی لهم الصبر الجمیل والأجر الجزیل.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ وَعَافِهِ وَاعْفُ عَنْهُ وَأَکْرِمْ نُزُلَهُ وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ وَاغْسِلْهُ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ وَنَقِّهِ مِنْ الْخَطَایَا کَمَا نَقَّیْتَ الثَّوْبَ الْأَبْیَضَ مِنْ الدَّنَسِ وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَیْرًا مِنْ دَارِهِ وَأَهْلًا خَیْرًا مِنْ أَهْلِهِ وَزَوْجًا خَیْرًا مِنْ زَوْجِهِ وَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ وَأَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ أَوْ مِنْ عَذَابِ النَّارِ. آمین یا ربّ العالمین
الآراء