عقب وفاة العالم السني المولانا عبد الواحد أحراري بعث الأمین العام لجماعة الدعوة والإصلاح برسالة تعزیة ونصها کما یلي: بسم الله الرحمن الرحیم

"الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ"(البقرة: ۱۵۶ – ۱۵۷)

بقلوب مفعمة بالحزن والأسی قد تلقینا نبأ رحیل العالم الجلیل المولانا عبد الواحد أحراري؛ رغم عظم مصیبة العلماء الذین قال الله تعالی فیهم: أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ فإن الإیمان بقدر الله تعالی المتمثل في "کل من علیها فان" والتسلیم لقضائه حین الابتلاء سیکون سببا لانشراح الصدور وانجلاء الهموم وتهدئه النفوس.

إنني أصالة عن نفسي ونیابة عن إخواني وأخواتي في جماعة الدعوة والإصلاح أتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة في وفاة هذا العالم المفکر والعارف الرباني إلی جمیع العلماء والعرفاء في منطقة خراسان خاصة الأخ الصادق المهندس محمد أعظم أحراري العضو السابق للمجلس المرکزي لجماعة الدعوة والإصلاح وعائلة الفقید الغالي وذویه سائلا العلي القدیر له الرحمة والغفران ولأصدقائه وعائلته جمیل الصبر والسلوان.

عبد الرحمن بیراني

الأمین العام لجماعة الدعوة والإصلاح

21 رمضان 1442