أصدر الأمین العام لجماعة الدعوة والإصلاح وعضو المجلس المرکزي للاتحاد العالمي لعلماء المسلمین رسالة نعی فیها رحیل مولوي شهاب الدین شهیدي. نص الرسالة کما یلي:

بسم الله الرّحمن‌ الرّحیم‌

إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ

مولوي شهاب الدین شهیدي أستاذ العلوم الإسلامیة والمحدث الکبیر في ناحیة خراسان التحق بجوار ربه بعد عمر مليء بالمجاهدة الدینیة والثقافیة عبر التدریس وتربیة الطلبة الدینیین في المدرسة الدینیة لأحناف خواف.

وبما أن صورة الدین الاجتماعیة ومهمته في المجتمع مرهونان بنوع فهمه وتطبیقه علی واقع الحیاة الفردیة والجتماعیة وأن فهم الدین بحاجة إلی علم وذخیرة شاملة، ففقدان مثل هؤلاء العلماء الذین لهم دور واسع في ساحة التعلیم والتربیة الدینیة بفضل الدراسات والتجارب الکافیة، خسارة کبیرة علی حساب الثقافة والمجتمع.

باسمي وباسم أعضاء جماعة الدعوة والإصلاح وأتباعها أعبر عن خالص التعازي بمناسبة رحیل هذا العالم الجلیل لأبناء أهل السنة بإیران وزملاء هذا الفقید السعید وتلامیذه ومحبیه خاصة أهله وذویه سائلا من الله العظیم أن یلهمهم جمیعا الصبر والسلوان وأن یسکن روحه فسیح جناته.

اللهم‌ أكرم‌ نزله‌ وأسكنه الفردوس من جنتك مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.

عبد الرحمن بیراني

عضو المجلس المرکزي للاتحاد العالمي لعلماء المسلمین

الأمین العام لجماعة الدعوة والإصلاح