التقی الأمین العام لجماعة الدعوة والإصلاح الدکتور عبد الرحمن بیراني المساعد الخاص لرئیس الجمهوریة في شؤون الأقوام والأقلیات الدینیة حجة الإسلام یونسي وجری بینهما الحوار. أفاد مراسل إصلاح‌وب بأن الأستاذ بیراني أعرب عن سعادته من هذا اللقاء وأکد علی الهوية الإیرانیة کحلقة وصل بین الأقوام والمذاهب في البلاد قائلا: الاهتمام بحقوق المواطنة والاحترام المماثل لکافة المواطنین والمحافظة علی کرامتهم والتساوي في التمتع بالفرص المتاحة بغض النظر عن القومیة والمذهب والدین بإمکانها أن تعزز أسس التضامن والوئام والمساواة بین أبناء الوطن متمنیا أن یحقق هذا المهم بجهود عامة الشعب والمسؤولین.

واعتبر عضو المجلس المرکزي للاتحاد العلمي لعلماء المسلمین التطورات الفکریة في الصحوة الإسلامیة فرصة ملائمة لتعدیل بعض الاتجاهات مؤکدا علی أن علی الحرکات الإسلامیة أن تهتم بخدمة الناس وحل مشاکل المجتمع وأن العضویة في حزب أو مجموعة وإن کان من مؤشرات التنمیة السیاسیة والاجتماعیة إلا أنه لا یأتي بالمزیة أو أي فضیلة بل هو وسیلة للخدمة الخالصة للناس وفي ظله سوف یتم تعزیز الأنس والألفة بین أبناء المجتمع ویوفر المجال لإقبال الناس علی الدین والالتزام بالأخلاق.

وبدوره أشاد مساعد الخاص لرئیس الجمهوریة في شؤون الأقوام الأقلیات الدینیة حجة الإسلام یونسي تأکید الجماعة علی الهویة الإیرانیة مضیفاً قد ظهر في بلادنا کثیر من العلماء فمثلا أن جمیع العلماء الشیعة یستفیدون من آثار سعدي الشیرازي لتربیة أبنائهم مع أنه کان شاعرا سنیا.

وأکد یونسي علی مشارکة أهل السنة في الانتخابات الرئاسیة واعتبرها فرصة للعب بدورهم مصرحا أن أوجه قصور الحکومة الحالیة کانت نتیجة بعض الضغوطات والعراقیل وأردف قائلا: في السنوات القادمة ستکون بإمکان حکومة التدبیر والأمل أن تخطو أفضل من ذي قبل في هذا المجال.

یشار إلی أن في هذا اللقاء حضر کل من رئیس الهیأت التنفیذیة المرکزیة الدکتور ستار آینه بور ومسؤول العلاقات العامة لجماعة الدعوة والإصلاح جمال إسماعیلي ونائب مساعد الخاص للرئیس حیدر علي باقریان.