أصدر الأمین العام لجماعة الدعوة والإصلاح الأستاذ عبد الرحمن بیراني رسالة نعی فيها رحیل آیة الله أکبر هاشمي رفسنجاني وعزی کافة المواطنین خاصة أسرته الکریمة. نص الرسالة کما یلي:
بسم الله الرحمن الرحیم
کُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَیْنا تُرْجَعُونَ / العنکبوت: ۵۷
إن نبأ رحیل آیة الله هاشمي رفسنجاني من الشخصیات البارزة والمؤثرة في البلاد والمنطقة وفي مستوی العالم الإسلامي قد أدی إلی استیاء وأسف شدید.
من سمات الشخصیة الممیزة الحکمة وبعد النظر في مجال السیاسة والشجاعة في المراجعة وإعادة النظر والواقعیة في المواقف الدینیة في معظم مراحل حیاته.
ومما لا شک فیه أن جهوده الکبیرة والحاسمة التي بذلتها طوال تصدیه المناصب المختلفة وفي المراحل الحساسة بغیة منافع البلاد ستبقی في الذاکرة الجماعیة لأبناء الوطن.
أقدم باسمي وباسم إخواني وأخواتي في جماعة الدعوة والإصلاح أحر التعازي والمواساة لکافة المواطنین الفضلاء خاصة لعائلة هاشمي المحترمة سائلا الله تعالی أن یتقبله بالمغفرة والرحمة ویلهم أهله وذویه الصبر والسلوان وإنّا لله وإنّا إلیهِ رَاجعُون.
عبدالرحمن بیراني
الآراء