اعتقل عبد العزیز عبدي (ماموستا رضا) من علماء أهل السنة البارزین بمحافظة آذربایجان الغربیة ومدرس مدرسة صلاح الدین أیوبي الدینیة بأرومیه بقرار من المحکمة الخاصة برجال الدین في تبریز وأدخل السجن في نفس المدینة. أفاد مراسل إصلاح‌وب بأن ماموستا عبدي قد واجه بتهم مختلفة قبل سنتین وأخیرا حکم علیه بالسجن لمدة ستة أشهر والإقامة خارج مدینة أرومیة لمدة سنتین ورغم متابعات قانونیة جادة التي کان من المأمول أن تسبب في براءته، قد تمت الموافقة علی الحکم وتم اعتقاله یوم الأربعاء 21 ربیع الأول في تبریز ونقل إلی السجن لقضاء فترة عقوبته.

وهذا العالم الجلیل کان له دور واسع في تعدیل الأفکار المتطرفة وتعزیز المودة والإخاء واجتناب الخلافات العرقیة والمذهبیة وقدم خدمات ثمینة من أجل إشاعة الإسلام الاعتدالي في المجتمع. إنه خلال سنوات عمره الـ 63 سنة قد عمل مدرسا للعلوم الدینیة وواعظا وخطیبا وإماما للجمعة والجماعات.

 وموقع إصلاح الإعلامي یری بأن إصدار العقوبة في حق مثل هؤلاء العلماء الخادمین لدینهم المعتدلین المشفین سوف یوفر المجال لاستغلال المتطرفین والمثیرین للخلافات العرقیة والدینیة ومن المؤمل أن تؤدي المتابعات التي اتخذتها الجماعة بجانب تعاون المسؤولین المعنیین للنظام إلی حل عاجل لهذه المشکلة.