اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد علي المحاولات الرامية الي تسييس الملف النووي الايراني قائلا ان هذا الملف اصبح موضع خلاف بين ايران والولايات المتحدة فقط واضاف رئيس الجمهورية الاسلامية لدي اجتماعه بمجموعة من النخب السياسية في الولايات المتحدة في نيويورك ردا على سؤال حول العلاقات بين ايران والولايات المتحدة قائلا ان العلاقات المتوترة بين البلدين لا تخدم الشعبين الاميركي والايراني بل تترك اثرا سلبا على العالم برمته ولكن النظر في هذا الموضوع يتطلب تقييم شامل الى تاريخ العلاقات بين البلدين خلال العقود الثلاثه الماضية اذ ان اميركا منذ انتصار الثورة حتي الان تقف في وجه ايران. واضاف كان من المتوقع ان تساند الادارة الاميركية الثورة الاسلامية لان هذه الثورة طرحت شعار الحرية والديموقراطية ولكن اميركا فرضت حصار اقتصادي جائر على ايران وكان من الافضل ان تنتهج الولايات المتحدة نهجا سياسيا معتدلا ازاء ايران حتي يخدم مصلحة الشعبين الايراني والاميركي. و ردا على سؤال حول اسباب معاداة ايران للكيان الاسرائيلي وعدم اعتراف ايران بهذا الكيان قال احمدي نجاد ما هي العلاقة بين عدم اعتراف ايران بالكيان الاسرائيلي و العلاقات السياسية بين ايران واميركا ؟ موضوع ايران واسرائيل مختلفا تماما مع العلاقات بين ايران واميركا.