عقد اجتماع عبر الانترنت بمشارکة حسین تیباش ولقمان ستوده وإیران محمدي من أعضاء المجلس المرکزي لجماعة الدعوة والإصلاح ومحمدعلی آریانجاد مسؤول لجنة التحکیم مع أعضاء الجماعة في طهران. في هذا الاجتماع الافتراضي إشار لقمان ستوده إلی أهمیة التغییر وضرورة الاهتمام قائلا: إن الزمان لا یقف ویتغیر باستمرار وكانت هذه التغييرات سريعًة جدًا على مدار العقود الماضية وأنها اكتسبت زخما کبیرا وباتت أکثر تسارعا بفضل إنجازات التكنولوجيا خاصة تكنولوجيا الاتصالات. وتابع ستوده: يمكن اعتبار التفكیر الإسلامي مشتقا من الإسلام ولكن لا ينبغي أن تمتد إليه قدسية النص الإسلامي. التفكیر الإسلامي هو نتيجة الفكر البشري واجتهاده وبالتالي من الممكن والضروري إعادة النظر وإعادة التفكير فیه. الجماعة مطلوبة أيضًا إعادة قراءة المفاهيم وإعادة التفكير فيها من أجل أن تكون ديناميكية وتتواصل مع الشباب والأجيال القادمة وخلقُ هذه القدرة وتسمينها يزيد فرصة الاستمرار على الطريق الصحيح.
وبدوره قال حسین تیباش: نشاط الجماعة في العاصمة يتطلب قدرا کبیرا من الحكمة والدقة ولها حساسیتها وتفاصیلها الخاصة وحتى الآن، تم اتخاذ تدابير وأنشطة جيدة لعرض قدرات الجماعة على المسؤولين والنخب الدينيين والوطنيين.
وأشارت إیران محمدي إلی الإدارة الجیدة لسیدة حمیدي مسؤولة نساء الجماعة في طهران واعتبرته مثالا لإدارة النساء الجيدة لشؤون الجماعة وصرحت بأن الدعوة إلی الله لها غایتان: الغایة الأولی إعفاء الداعي من المسؤولیة والثانیة عودة الناس إلى الله. ومن شروط الدعوة تنسیق الداعي مع الهدف والخطة الصحیحة والإخلاص والحنان والوعي والمعرفة بطریقة الدعوة وخطواتها وفقا لما جاء في سورة النحل:" ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ"
في الختام أکد محمدعلی آریانجاد علی دور الجماعة البارزة في طهران في توفیر أرضیة مناسبة لمزید من النشاط وأردف قائلا: أعضاء الجماعة في طهران هم سفراء الجماعة الکرام وأن النشطاء السياسيون والثقافيون والدينيون في البلاد يتعرفون على آراء الجماعة وبرامجها من خلال التفاعل معهم.
الآراء