عقد اجتماع حاشد لأهل سنة طهران العاصمة دعما للرئیس روحاني بمشارکة عدد من العلماء وشخصیات من بین أهل السنة والتیار الإصلاحي مساء یوم الثلاثاء 19 شعبان في قاعة حجاب. أفاد مراسل إصلاح‌وب بأن هذا الاجتماع الذي تم عقده بعنوان "أهل السنة لإیران وإیران للإیرانیین" حضر فیه النائب الأول للرئیس روحاني إسحاق جهانغیري والأمین العام لجماعة الدعوة والإصلاح الدکتور عبد الرحمن بیراني وقرئ فیه بیان الجماعة حول الدورة الثانیة عشرة للانتخابات الرئاسیة من قبل الدکتور لقمان ستوده.

وجاء في جزء من هذا البیان:

"إن جماعة الدعوة والإصلاح إذ تعبر عن سعادتها بدعم حملة "الحکمة والأمل" الانتخابية في الدورة السابقة للانتخابات الرئاسية ‏التي أثمرت عن تطور كبير في البلاد، عبر بيان رسمي، حيث عملت بمسئوليتها التاريخية من خلال دعوة المجتمع السني الإيراني للمشاركة ‏الفعالة الكثيفة في مسار إنقاذ البلد من التحديات الكثيرة التي تواجهها، وتسليم أمانة إدارتها للمؤهلين لها، وعلى أعتاب انتخابات ‏مصيرية أخرى، وبعد إبداء احترامها لمواقف جميع المرشحين المحترمين، تعلن الجماعة دعمها الرسمي للدكتور حسن روحاني، أملا منها أن ‏يترسخ خطاب الإصلاح والاعتدال ويستمر، داعية جميع المواطنين إلى المشاركة الواعية والفعالة في هذا الحدث العظيم‎".

وفي هذا الاجتماع قال النائب الأول للرئاسة الجمهوریة إسحاق جهانغیري دعما للرئیس روحاني: قد مهدنا طریق تعامل بلادنا مع البلدان الأخری عبر برجام؛ مؤکدا: یجب أن یتم تدریس لغات مختلفة في مناطق مختلفة ونعتز بالأقوام الإیرانیة ولیس لأي قوم فضل علی الآخر.

وأضاف جهانغیري: إن المناطق الحدودیة هي نقطة بدایة للتنمیة ولدیها قدرات کبیرة؛ لا ینبغي أن ینظر إلی تلک المناطق بنظرة أمنیة؛ ماذا لو یقوم سکنة تلک المناطق بالمرور إلی البلدان المجاورة؟ إیران تبدو کقوس قزح ذي الألوان المختلفة من الأقوام. وفي إشارة إلی بعض مکاسب دولة "الحکمة والأمل" أردف قائلا: نحن فتحنا الأقفال أمام أهل السنة في الحکومة الحادیة عشر بطرق دبلوماسیة وللمرة الأولی قمنا بانتصاب سفیر من بین أهل السنة وقمنا بانتصاب الحکام والولاة من بین النساء وأهل السنة.

وحضر في هذا الاجتماع رئیس هیئة أرکان الأقوام والمذاهب عبد الکریم حسین زاده وألقی محاضرة مطالبا فیها جمیع الأقوام وکافة أهل سنة إیران بالمشارکة الحاشدة في الانتخابات وإدلاء الصوت مجددا لصالح برنامج الدکتور روحاني.

وفي جزء من الاجتماع تمت قراءة بيان المجلس الاستراتيجي لأهل السنة من قبل مولوي ملازهي ممثل مولانا عبد الحمید وجاء في جزء من البیان:

"بعد ساعات من الحوار وإجراء مشاورات مع العلماء والمفکرین والشباب وشرائح مختلفة من الناس وبناء علی تصریحات المرشحین وبالنظر إلی سلوکیاتهم، إن المجلس الاستراتیجي لأهل سنة إیران قد أصبحوا علی قناعة بأن یدلوا بأصواتهم لصالح الرئیس روحاني بغیة تطور بلادهم واجتیاز العوائق الموجودة لکي تستمر هذه الحکومة في تقدیم الخدمة للشعب حتی سنة 1400 الشمسیة".

یشار إلی أن حضر في هذا الاجتماع محسن هاشمي نجل الفقید هاشمي رفسنجاني وأحمد مسجد جامعي والمهندس أکبر ترکان المستشار العالي للرئیس والمهندس جلال محمود زاده رئیس کتلة أهل السنة وعدد من الممثلین البرلمانیین الحاضرین.

وعقد هذا الاجتماع بجهود من هیئة أرکان الأقوام والمذاهب للدکتور روحاني وبرئاسة المهندس عبد الکریم حسین زاده ممثل الشعب لمدن أشنویه ونقده إلی جانب أمین الاجتماع الدکتور لقمان ستوده.