عقد اجتماع التقییم السنوي (الجمعية العامة) لفعالیات جماعة الدعوة والإصلاح في باوه بحضور أعضاء ومسؤولي الجماعة في المدینة یوم الخمیس 9 رجب. أفاد مراسل إصلاح‌وب بأن في هذا الاجتماع أکد إمام جمعة قریة دوریسان ماموستا هاشم حکیمي علی أهمیة الدعوة وإعطاء النصح للناس من ِقبل الجماعات الإسلامیة. وفي إشارة إلی موسم الربیع وبدایة السنة الشمسیة الجدیدة أعرب عن تمنیاته أن تکون السنة الجدیدة موسم التطور لأعضاء الجماعة وعامة المسلمین وفرصة لتقییم الذات وخلق التطور الإیجابي في مستوی الحیاة المادیة والمعنویة.

واعتبر حکیمي فلسفة تأسیس الجماعة تجمیع مجموعة صالحة ومصلحة لعرض نموذج صحیح للتدین والدعوة إلی نمط الحیاة المؤمنة وفي إشارة إلی بعض المشاکل والأضرار الاجتماعیة أکد علی الدعوة إلی الله کمهمة شرعیة ورسالة کبیرة حیث لا ینبغي إهمالها.

وفي ختام کلمته أکد ماموستا حکیمي علی الطریقة الإصلاحیة للجماعة مشیرا إلی ضرورة تجنب التطرف والقصور والتزام بالعملیة الإصلاحیة والتحرک نحو ظروف مواتیة في النفس وفي الأسرة والجماعة والمجتمع.

واستمر الاجتماع بتقدیم تقریر حول أداء الهیأت التنفیذیة لمدنیة باوه من قِبل مسؤولها جهانکیر أمیني وأثناء شرح فعالیات کل فروع الجماعة ذکر بعض المشاکل والعوائق الموجودة مشیراً إلی آفاق العام المقبل أمام الهیأت التنفیذیة في مجال الأعمال الدعویة في باوه.

ودعا مخاطبا أعضاء الجماعة أن یبذلوا قصاری جهودهم لإحراز التقدم في برامج الجماعة وأن یساعدوا الهیأت التنفیذیة بتقدیم نصائحهم ونقدهم ومقترحاتهم.

وتجدر الإشارة إلی أن اجتماع النساء الأعضاء في الجماعة تم عقده أیضاً في النوبة المسائیة؛ هذا وأن اجتماع التقییم السنوي لفعالیات الجماعة یتم عقده کل سنة.