أكد الدكتور وحيد عبدالمجيد, المتحدث الرسمي باسم الجمعية التأسيسية لإعداد الدستور الجديد, أن المادة الثانية بالدستور والخاصة بالشريعة الإسلامية لم يتم النقاش حولها داخل الجلسات العامة للجمعية حتي الآن, موضحا أن هناك اتجاها عاما داخل التأسيسية لإبقائها كما هي دون أي تغيير, لتكون مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع, ولكن هناك بعض أعضاء الجمعية يرون تعديل هذه المادة. وقال إن الجمعية في اجتماعها الثلاثاء المقبل ستناقش ما دار بين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر, وعدد من أعضاء التأسيسية من الإخوان والسلفيين حول المادة الثانية, مشيرا إلي أن الجمعية ستناقش في هذا الاجتماع تقارير اللجان النوعية التي انتهت من إعداد تقاريرها حول مواد الدستور, كل في مجال اختصاصه. وقال إن ما يتردد من أن الجمعية تطرقت لنسبة الـ50% عمالا وفلاحين في الدستور غير صحيح بالمرة, لأننا فيما يتعلق ببعض الأمور التي فيها خلافات وجدل لم نتطرق إليها حاليا, وتم إعطاء الأولوية لمواد الدستور التي عليها شبه اتفاق عام من الأعضاء. وأكد أن النظام الانتخابي لإجراء أي انتخابات برلمانية لم تتطرق له التأسيسية سواء كان بنظام القوائم الحزبية أو النظام الفردي أو الخلط بينهما, موضحا أنه يمكن أن يترك هذا الأمر للمشرع ليضع القانون المناسب لإجراء الانتخابات. وبالنسبة لنظام الحكم في مصر في الدستور الجديد, قال د. وحيد عبدالمجيد لـ الأهرام المسائي: إن غالبية أعضاء التأسيسية يفضلون النظام المختلط الرئاسي البرلماني, ولكن لم يتم الدخول في تفاصيل هذا النظام واختصاصات رئيس الجمهورية والسلطة التنفيذية والسلطة البرلمانية.
الآراء