بمناسبة أسبوع الوحدة التقی کل من مسؤول لجنة المساجد وأئمة الجمعات وعدد من أعضاء مجلس الأمناء لمساجد أهل السنة بمحافظة ألبرز بممثل الولي الفقیه في المحافظة وإمام جمعة کرج آیة الله حسیني همداني صباح یوم الثلاثاء 13 ربیع الأول. أفاد مراسل إصلاح‌وب بأن حمزه شیخه‌بور مسؤول لجنة مساجد أهل السنة لجماعة الدعوة والإصلاح بمحافظتي طهران وألبرز أبان الغرض من هذا الاجتماع إعادة لم الشمل بمناسبة ذکری میلاد النبي الکریم وأسبوع الوحدة وتعزیز المودة والإخاء. وتابع شیخه‌بور نظرا للظروف المتوترة القائمة ونشوب الحروب الطائفیة أن العمل من أجل الوحدة والتضامن بین مذهبي السنة والشیعة عمل قیم للغایة.

وفي جزء من هذا الاجتماع أشار الشیخ محمد درزند عضو لجنة المساجد ومن أبرز علماء أهل السنة إلی مهمة علماء الفریقین وأکد علی المشترکات التي تنشأ من تعالیم القرآن الکریم والتجنب عن طرح القضایا الخلافیة بین عامة الناس وعبر عن أمله بأن هذه اللقاءات والتعاملات بین علماء المذاهب الإسلامیة تؤدي إلی مزید من التضامن والتعاون.

ومن خلال کلمة ألقها إمام جمعة مسجد الإمام الغزالي بفردیس ماموستا أکرم قادرپناه أشار إلی بعض المشترکات مؤکداً أن نجعلها محورا لفعالیاتنا؛ وأضاف قادرپناه طرح القضایا الخلافیة بین عامة الناس سیؤدي إلی التوتر والنزاع بینهم وعلینا أن نحول دون ذلک.

وقال ممثل الولي الفقیة في محافظة ألبرز وإمام جمعة کرج آیة الله محمد مهدي حسیني همداني في کلماته: إن أعداء الله یحاولون أن یعرقلوا تطور المجتمعات الإسلامیة وللوصول إلی هذه الغایة یستغلون النزاعات الطائفیة بین أبناء المسلمین حتی یقضوا علی الدین بأسلحة من نوعه. وأضاف حسیني هناک من یحاول أن لا یقترب السنة والشیعة بعضهم من بعض ولذلک یقومون باستفزاز مشاعر أتباع کلا المذهبین خاصة طبقة الشبان.

وتابع لابد أن نکون حذرین حتی لا ننخرط في هذه القضایا ونعلم بالتأکید أن طریق نجاح الأمة وإنقاذها من مؤمرات الأعداء یمر من خلال الوحدة والتضامن مؤکداً بعد مئات السنین من الاختلاف والتباعد بین المذاهب الإسلامیة الیوم أصحبت الوحدة قریبة بینما یحاول الأعداء أن یکسر هذه الوحدة حتی یظل الاختلاف سائدا بین المسلمین.

والجدیر بالذکر أن هذا الاجتماع کان الثاني من نوعه حیث یجمع أئمة الجمعات والجماعات لأهل السنة بمحافظة ألبرز وإمام جمعة مدینة کرج.