ويضم الوفد البريطاني جك استراو ممثل مدينه بلاكبيرن في مجلس العموم ووزير الخارجية البريطاني السابق (حزب العمال) واللورد نورمن لامونت عضو مجلس الاعيان ووزير المالية الاسبق (حزب المحافظين) وجيرمي كوربين ممثل مدينه لندن في مجلس العموم (حزب العمال) و بن والاس ممثل اهالي بريستون في مجلس العموم (حزب المحافظين). وجميع اعضاء الوفد من اعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية البريطانية- الايرانية في البرلمان البريطاني الذي يضم ۲۰ عضوا وممثلين عن احزاب المحافظين والعمال والليبرالي الديمقراطي. وتعد السيدة ماغريت بكت و بوب اينسورث وزيرة الخارجية ووزيرالدفاع البريطانيين الاسبقين من اهم اعضاء مجموعة الصداقة البريطانية - الايرانية في البرلمان البريطاني. واعرب بيان اصدره مكتب جك استراو عن الامل في ان يتمكن الوفد خلال زيارته لطهران من الاعداد لزيارة اعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية الايرانية -البريطانية بمجلس الشوري الاسلامي للندن. ويعتقد الخبراء ان زيارة الوفد البرلماني البريطاني لطهران تعد خطوة عملية اخري نحو تحسين العلاقات الثنائية خاصة البرلمانية منها. وكانت الرسالة التي بعث بها ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني للرئيس روحاني بمناسبة انتخابه رئيسه للجمهورية الاسلامية الايرانية والاتصال الهاتفي الذي جري بينهما بعد ذلك خطوات هامة في اطار تحسين العلاقات الثنائية. واشارت الديلي تلغراف في تقرير لها الي ان هذه الزيارة‌ تمهد لتطوير العلاقات الدبلوماسية و قد تكون مؤشرا علي اعادة افتتاح سفارتي البلدين.