حضر الأمین العام لجماعة الدعوة والإصلاح الأستاذ عبد الرحمن بیراني في افتتاح المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للوحدة الإسلامية الثلاثاء 12 ربیع الأول وألقی کلمته الوحدة والأخوة الإنسانیة وفیما یلي ملخص من کلمة الأمین العام: بسم الله الرحمن الرحیم

ربنا آتنا من لدنک رحمة وهیأ لنا من أمرنا رشدا السلام علیکم ورحمة الله وبرکاته

تحیاتي لکم أیها سادة الحضور إخواني وأخواتي الأعزاء نهني ونبارک لکم والمواطنین الکرام ولجمیع المسلمین ذکری مولد نبي الرحمة آملا أن یتخلص الشعب الإیراني الکریم وسائر الأمم من الآلام والمعاناة ویرزقهم الله توفیق الحرکة علی طریق التضامن والتکافل.

أتقدم بخالص شکري للأمین العام للمجمع العالمي للتقریب بین المذاهب الإسلامیة حجة الإسلام والمسلمين الدكتور "حميد شهرياري والمجلس الأعلى للمجمع ومساعدیهم ولکل من ساهم في عقد المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للوحدة الإسلامية وأسأل المولی العظیم أن یجعله نافعا للغرض المقصود منه.

لا شک أن آليات تعزیز الأخوة الإسلامية هي من أسباب الوحدة والتعایش في المجتمع ولذلک أکد القرآن الکریم علی الحفاظ علی الأخوة من جانب والاهتمام بالخصائص والسمات التي تمیز بها النبي الکریم من جانب آخر. قال تبارک وتعالی: "إنما المؤمنون إخوة" بمعنی أن العداوة والبغضاء یتعارض مع مبدأ الأخوة وأن أساس هذه الأخوة مبني علی الحب والبر والتقوی. قال علیه الصلاة والسلام: إیاکم وفساد ذات البین فإنها حالقة ولا أقول تحلق الشعر ولکن تحلق الدین.

رغم أن المسلمین لدیهم شعوب وقبائل مختلفة ولکن الله تعالی وحّدهم علی التوحید في العقیدة وموازین القسط في التعامل والسلوک وشرفهم بوسام خیر الأمة قائلا: کنتم خیر أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنکر وتؤمنون بالله.