معلومات عامة
البلد: إيران
المحافظة: بَلوشستان
الجهة: جنوبی شرق إيران
عدد السكان: 52 ألف نسمة
الديانة: الإسلام – أهل السنة
المناخ: شبه الصحراوي
تقع مدينة «سيب وسوران» جنوبی شرق إيران وهي تابعة لمحافظة بلوشستان. أغلب سكانها من أهل السنة والجماعة. تعتبر مدينة «سيب وسوران»من كبرى مدن المحافظة و غالبا يعتمد سكانها على الزراعة و التجارة وغيرها..... للحصول علی قوت يومهم.
تعتبر مدينة «سيب وسوران»من المدن الأثرية القديمة ولها أماكن تاريخية وأثرية تعود إلى أكثر من 2000 عام تقريبا .
من الأماكن التاريخية في هذه المدينة هي : قلعة سب، قلعة كنت وقلعة بسكو.
في هذا التقرير سوف نتطرق إلى الموضوعات التالية:
الاقتصاد 2- الزراعة 3- الثقافة 4- السياسية
1- الاقتصاد:
اقتصاد هذه المدينة يعتمد على الزراعة و التجارة و الماشية. مدينة «سيب وسوران»من المدن المهمة التى تنتج فيها المحاصیل الزراعية ،كالشعير ؛ والقمح والذرة و غير ذلك و قد أصبحت هذه المدينة من المدن المصدِّرة للحبوب وغيرها.
2-الزراعة:
تعتبر مدينة «سيب وسوران»مركزاً مهماً للزراعة و إنتاج الفواكه جنوبی شرق إيران و ذلك بسبب وجود الأراضي الخصبة التى تحیط بها و لها دور بارز في إنتاج الفواكه ك (البطيخ والشمام والرمان) ولحسن الحظ لها أكثر من 5000 آلاف شجرة الرطب وهي من أولى المدن لإنتاج التمر وإرسالها إلى دول الجوار وأروبا .
أما من ناحية الماشية فهي رائدة في تربیة الماشية ومصدر أساسي للحوم جنوبی شرق آسيا .
3-الثقافة:
يوجد في مدينة «سيب وسوران» أكثر من 270 مركزا تعليميا من المدارس والجامعات وغيرها؛ مما جعل أن يكون موضع اهتمام خاص من قبل الحكومة ؛ و أن ما يقارب أكثر من 15 ألف طالب وطالبة يدرسون في المدارس والجامعات وهذا مؤشر إيجابي مهم بالنسبه لسكانها من الناحية الثقافیة.
4-السياسية:
أما من الناحية السياسیة فإن سكان مدينة «سيب وسوران»كان لهم دور بارز فی غرس آرائهم وتوجهاتهم في زمن الشاه حيث قامت أهالي هذه المدينة بعصيان مدني مفتوح بقيادة المرحوم مولوي شهداد مسكانزهي - رحمه الله - ضد حكومة شاه آنذاك ونجحوا في تدني شعبية شاه جنوبی شرق إيران.
السياسيون المحنكون في هذه المدينة:
المرحوم حميد الله مير مراد زهي أحد النواب السابقين في محافظة بلوشستان وكان عضوا أساسيا في المجلس التأسيسي في بداية الثورة الإيرانية عام 1979.
مولوي محمد إسحاق مدني المستشار الخاص في شؤون أهل السنة للرئيس الإيراني السابق(محمد الخاتمي).
الآراء