قال نائب رئیس البرلمان الإیراني علي مطهري منتقدا تعاطي الدول الإسلامیة منها الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة مع مجازر بورما وتشرید المسلمین من دیارهم: "مع الأسف نحن أکثر ترکیزاً علی الشیعة بدل الإسلام الذي یشتمل علی الشیعة والسنة". أفاد مراسل إصلاح‌وب نقلا عن إیسنا أن مطهري کتب في المذکرة التي حصل علیها إیسنا: الیوم أصبح مسلمي بورما أکثر اضطهادا في العالم وأن ردة فعل المسلمین تجاههم کانت متدنیة جدا اللهم إلا عدة مظاهرات. لم تقم منظمة التعاون الإسلامي بعقد أي اجتماع ولا أدري لِم لا نفکر في تشكيل قوة عسكرية مشتركة کنیتو حتی تتخذ إجرءات في مثل هذه الحالات. إن جرائم دولة بورما لا یمکن إیقافها إلا بقوة عسکریة ونتوقع المزید من الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة.

وأضاف مطهري: علی الأسف نحن أکثر ترکیزا علی الشیعة بدل الإسلام الذي یشتمل علی الشیعة والسنة وأن تعاطي الترکیا مع أحداث بورما کانت أفضل منا حیث طالبت دولة بنغلاديش بإیواء مشردي بورما وأن بلادها ستدفع تكلفة إقامتهم فيها. هذه لیست المرة الأولی التي تقوم حکومة بورما بإخراج المسلمین من دیارهم ولم نر من الدول الإسلامیة ردة فعل إلا بکاء وصرخة لبضعة أیام ثم ینتهي کل شيء.

یبدو أننا لم نفهم التضامن الإسلامي الذي یقول عنه النبي الکریم: "مَنْ سَمِعَ رَجُلًا يُنَادِی يَا لَلْمُسْلِمِينَ فَلَمْ يُجِبْهُ فَلَيْسَ بِمُسْلِم‏"

الأوروبيون والأميركيون یطبقون هذا الهدي النبوي تجاه أنفسهم أفضل منا.