تظاهر ظهر یوم الخمیس الماضي عدد كبير من أعضا وأنصار جماعة الدعوة والإصلاح الایرانیة أمام مکتب رعایة المصالح المصرية في طهران، إحتجاجاَ علی جرائم النظام الإنقلابي المصري والمجازر التي اقترفها في حق الشعب المصري الأعزل.
وأفاد موقع الإصلاح الإعلامي أن جماعة الدعوة والإصلاح الإيرانية نظمت بالتعاون مع المجمع الدولي للأمة الواحدة یوم الخمیس الماضي (15/8/2013) وقفة إحتجاجية أمام مکتب رعایة المصالح المصرية في طهران، للتندید بالجرائم ضد الإنسانیة وإبادة الشعب المصری الأعزل والتی ارتکبها جیش النظام الانقلابي المصري.
وألقی جلیل بهرامی نیا کلمة جماعة الدعوة والإصلاح في هذه المظاهرة، إستنکر خلالها الجرائم ضد الإنسانیة التی إرتکبها العلمانیون الإنقلابیون من خلال تنفیذ مجررة غاشمة ضد المسلمین المصریین في ميداني رابعة العدویة والنهضة.
وقدم شکره للقائمین علی تنظیم هذه الوقفة الإحتجاجية الرمزية وجميع المشاركين فيها للتعبیر عن دعمهم للحریة والعدالة، معرباً عن أمله في أن يكون هذا الحراک مقدمة واعدة لمواصلة الدعم العام لنشر العدالة والحریة علی ضوء الإسلام.
وتابع بهرامي نيا بالقول: جاءت هذه الوقفة من أجل نضرة مناضلين لقنوا من خلال طاعاتهم وعباداتهم وصمودهم وحركتهم الرافضة للعنف درساً للحاقدين الذين يروجون للإسلاموفوبيا.
وأضاف أن هؤلاء المناضلين من أجل الحرية یحملون رسالة تنقذ العباد من نیر عبادة إلانسان إلی عبادة الله، هذا هو أهم شعار منبثق عن الثقافة التوحیدیة، ترجمه الإخوة والإخوات المصریون ببسالتهم علی أرض الواقع، هم الذين فازوا بالإنتخابات بالطرق المدنية والقانونية، لكن الذين یبیعون دينهم وعرضهم بثمن بخس من إجل الوصول إلی السلطة، لایتحملون وجود الإسلامیین علی الصعید السیاسي والدولي.
ووصف عدم تحمل الإسلامیین من قبل العلمانیین الذین یتشدقون بالحریة والتسامح، والقبول بنتائج صنادیق إلاقتراع لتداول السلطة، بأنه إفلاس أخلاقي
وأكد أن الهجوم الذریع الغاشم للإنقلابيين ضد التظاهرات القانونية والشعبية التي إختارت الأساليب المدنية لإستعادة الحقوق والتعبير عن الرأي، خير دليل على حقدهم الأسود ضد الإسلام والإسلاميين.
وصرح "بهرامي نيا" بأن المسلمین المحتجین في مصر أحبطوا دعايات الإمبراطورية الإعلامية الغربية وأياديهم الداخلية ضد الإسلام من خلال إظهار الوجه الحضاري والسمح هذا الدين الحنيف.
وهنأ الجیش المصری هجومه على الأبرياء وإرتكابه هذه الفضية التي فاقت تصورات الجميع، قائلاً إن قتل الأطفال والنساء العزل في ميداني رابعة والنهضة يفرض علينا كافة أن نكون متحدين ندعم بعضنا البعض.
ودعا المسلمين إلى العودة للقرآن الكريم وتطبيقه في كافة مناحي الحياة، محملاً بعض دول المنطقة مسؤولية هذه الجريمة النکراء بدعمها الإعلامي والإقتصادي للمجرمين الإنقلابيين.
وأكد مسؤول الهیئة التنفيذیة لجماعة الدعوة والإصلاح في محافظة کرمانشاه على أن من واجب المسلمين تقديم الدعم والعون لإخوانهم المظلوميين في مصر مادياً وإعلامياً ومعنویاً.
وخاطب بهرامي نيا المصرين بالقول: نحن لن نألوا جهدا في دعمكم ونقدم الغالي والنفيس في سبيل قضيتكم العادلة.
وأکد نحن أتباع مدرسة القرآن والسنة النبوية الشريفة، نحن ننصر إسلاماً يؤكد على الإلتزام بالعدالة مع المعارضين، ويحترم الحرية والعقود الإجتماعية والسياسية دون أي غدر وخيانة.
واختتم الناشط بهرامي نيا حديثه بتأكيده على أننا ننتصر للإسلام ينادي بالحرية السياسية والعدالة الإجتماعية.
هذا، وأكد المتظاهرون في بيان تلاه ممثل المجمع الدولي للأمة الواحدة على وقوفهم الكامل مع مطالب الشعب المصري في إستعادة الشرعية وضرورة وقف نزيف الدم المصري.
الآراء
هيرش
28 مرداد 1392 - 05:21رائع احسنتم يبدوا ان في ايران مكتب رعاية المصالح المصرية وليست السفارة المصرية
وریا کردستانی
29 مرداد 1392 - 02:11احسنتم. وفقکم الله لما یحب ویرضی.