التقی مسؤول الهیأت التنفیذیة المرکزیة لجماعة الدعوة والإصلاح بکاک حسن أمیني وکاک رزگار مرادي مساء الخمیس 13 ذي القعدة في سنندج. أفاد مراسل إصلاحوب بأن في هذا اللقاء الذي تم في مکتب الجماعة في سنندج أعرب جمال إسماعیلي عن سعادته لتواجده بین المسؤولین والضیوف الحاضرین في الاجتماع مبدیا عن شکره وامتنانه لکاک حسن أمیني وکاک رزگار مرادي ورفاقهما لقبول دعوة الجماعة وأعرب عن أمله بأن تكون مثل هذه اللقاءات مصدر خير وبركة لتحقيق الأخوة الدينية في المنطقة قدر الإمكان.
وأضاف: يعاني مجتمعنا من مشاكل كثيرة في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية وأحياناً الثقافية ولكي يكون أكثر مرونة وتسامحا، فهو بحاجة إلى السلام والاستقرار في ظل الدين والروحانية وفي هذا الصدد ، من الضروري للمنظمات الدينية الناشطة تعزیز الأخلاق والتدين أكثر من أي وقت مضى.
وتابع: إن تعزيز علاقة التيارات الناشطة ، واحترام وجهات النظر رغم الاختلاف وتجنب الانقسام والتوتر ، هي من بين أولوياتنا اليوم ويجب أن تؤخذ على محمل الجد.
وبدوره أکد کاک حسن امیني الحاکم الشعبي الشرعي في کوردستان ومدیر مدرسة الإمام البخاري الدینیة في سنندج علی أهمیة المحبة الدینیة ودورها في الدعوة الإسلامیة وشجع الحاضرین على السعي من أجل التطبیق العملي للمحبة والأخوة الإیمانیة ، وشدد على إزالة معوقات الأخوة والمحبة.
وبعد کلمة کاک حسن أمیني أکد کاک رزگار مرادي مؤسس جماعة الأخویة (برایتي) علی أهمیة استمرار الدعوة الإسلامیة في الظروف الحالیة واعتبر الأخوة والتعاطف الإیماني من أهم الأدوات في مسیر الدعوة ودعا التیار الإسلامي لمزید من السعي لتحقیق هذا الأمر.
وفي الختام أشار هیوا رشیدي مسؤول القسم التعلیمي والتربوي للجماعة في کوردستان إلی الأخطار والصعوبات القائمة في مسیر الدعوة أکد علی التعاون بین التيارات الإسلامية مع بعضها البعض أكثر فأكثر وتجنب الانقسام.
یشار إلی أن الماموستا رؤوف إصلاحجو مسؤول الجماعة في کوردستان ألقی کلمة قصیرة رحب فی بدایتها بالحاضرین.
الآراء