التقی مسؤول العلاقات العامة لجماعة الدعوة والإصلاح والوفد المرافق له إمام جمعة أهل السنة في زاهدان مولانا عبد الحمید إسماعیل زهي مساء الجمعة 20 جمادی الأولی وجری الحوار بینهما.
أفاد مراسل إصلاحوب بأن في هذا الاجتماع الذي تم عقده في دار العلوم المکي زاهدان قام مسؤول العلاقات العامة جمال إسماعیل زهي بإبلاغ تحیات الأمین العام للجماعة وأعرب عن خالص شکره لجهود مولانا عبد الحمید وسائر علماء دار العلوم المکي في تطویر وترویج التعالیم والقیم الدینیة.
وقال إسماعیلی: فعالیات دار العلوم بمثابة تراث قیم لمولانا عبد العزیز وسائر العلماء الفضلاء في المنطقة ولها دور هام في إشاعة العلوم الدینیة بین أوساط المجتمع السني وفي مجال تدریب العلماء خاصة في محافظة بلوشستان وکل هذه الجهود جدیرة بالثناء والاهتمام.
وتابع: التصدي للجماعات المتطرفة والتکفیریة وسائر التیارات التي تقوم بتسلیط الضوء علی الخلافات المذهبیة بین الشیعة والسنة یتم عبر إشاعة ثقافة التسامح وقبول الآخر في المجتمع وعلینا أن نسعی لیصبح التسامح الخطاب السائد في العالم الإسلامي.
وأضاف إسماعیلي: التعایش السلمي للعلماء مع مختلف النظرات في محافظة بلوشستان نموذج من التسامح ونحن نثمن جهود العلماء الذین کان ولا یزال لهم دور في هذا الصدد. وبدوره أعرب مولانا عبد الحمید مدیر دار العلوم زاهدان عن فرحته من هذا الاجتماع ولقائه مسؤول العلاقات العامة لجماعة الدعوة والإصلاح والوفد المرافق له وأردف قائلا: نحن جمیعنا بحاجة إلی التعاون وتشجیع بعضنا البعض ونحن نشعر بالامتنان لهذا اللقاء.
وأضاف إمام جمعة أهل السنة في زاهدان: نحن أهل السنة في إیران قد أثبتنا طوال عمر الثورة الإیرانیة بأننا ما زلنا ولا نزال داعمین لمصالح الثورة وقد تمشینا مع القوی الثوریة في کافة الفترات وإن کنا لم نسهم من برکات الثورة بنسبة حضورنا في أي فترة ولکنا لم نلجأ إلی التطرف والعنف أبداً بل قمنا بمزید من التعاون والمرافقة.
وأکد سماحته علی تحقیق مطالب أهل السنة عبر المسار القانوني وتفادي العنف واستطرد قائلا: نحن لسنا عنیفین ونتابع مطالبنا عبر الطرق القانونیة ولا نقبل اللجوء إلی العنف.
وفي نهایة هذا الاجتماع أکد الطرفان علی التواصل المستمر مطالبین لإخوانهم الفوز والنجاج في الدارین.
الآراء