قام الأمین العام لجماعة الدعوة والإصلاح صباح الیوم بزیارة الأمین العام لمجمع التقریب بین المذاهب الإسلامیة آیة الله الأراکي علی رأس وفد.

وفي هذا اللقاء الذي تم عقده في مکتب مجمع التقریب بین المذاهب الإسلامیة قال الدکتور بیراني مرحبا بآیة الله الأراکي لانتخابه کعضو في مجلس خبراء القیادة: إن الجماعة أکدت من البدایة علی التقریب وقبول بعضهم البعض ولا نزال نحاول السیر علی نهج الولاء والتسامح والاعتدال وقد سعینا أن لا ینجر عدم المبالاة تجاه مطالب أهل السنة والتصرفات غیر اللائقة من قبل بعض من المسؤولین إلی الیأس والتقاعس.

وتابع الأمین العام لجماعة الدعوة والإصلاح: نحن في البدایة قد رکزنا علی الشؤون الفکریة والثقافیة والتربویة وحاولنا قدر المستطاع تحقیق مطالب أهل السنة الهویة والدینیة.

وأضاف: في المستوی العالمي أیضا لنا حضور حیوي نظرا لمحاذاة الجماعة مع الصحوة الإسلامیة وفي أثناء حضورنا في المجلس المرکزي للاتحاد العالمي لعلماء المسلمین قد حاولنا أن یخطو الاتحاد خطوات جادة وفعالة من أجل إزالة التوترات والنزاعات الإقلیمیة.

وقام آیة الله أراکي بترحیب الحضور مبدیا عن تقدیره وشکره لمساعي الجماعة کمجموعة منتظمة ذات تجارب جمة علی مدی العقود المنصرمة من عمر الثورة الإسلامیة شدد أن حضور الجماعة الجادة في المجمتع وفي مجال السیاسة قد بات أمرا ضروریا وأعرب عن تقدیره من علاقات الجماعة مع العالم الإسلامي واعتبرها إیجابیة ومقترنة مع نهج الانفراج.

وأعرب رئیس مجمع التقریب بین المذاهب الإسلامیة عن استیائه من تفاقم التوترات المذهبیة في المنطقة والسلوک المتعارضة مع الوحدة لبعض من التیارات الإسلامیة قائلا: نحن رغم کل المظالم والملاحظات غیر المریحة نرحب بأي محاولة تؤدي إلی مزید من التقارب والتقلیص من رقعة التوترات الإقلیمیة ونعلن عن استعدادنا لأي تعاون ینجر إلی توحید المساعي.

وفي الختام قد أهدیت لوحة تهنئة لآیة الله الأراکي؛ وحضر في هذا اللقاء مساعد الشؤون الإیرانیة في مجمع التقریب حجة الإسلام علم الهدی والدکتور لقمان ستوده والدکتور محمود ویسي والدکتور سید أحمد هاشمي وجمال إسماعیلي.