عَقد اجتماع عام لأعضاء الجماعة في طهران
بحضور الأمين العام لجماعة الدعوة والإصلاح وبجهود العلاقات العامة وبالتعاون مع المجلس التنفيذي لطهران، انعقد اجتماع عام لأعضاء الجماعة بمحافظتي طهران وألبرز يوم الخميس 7 يناير في مسجد صادقية.
وفي الجزء الأول من اللقاء لفت الأستاذ عبد الرحمن بيراني الأمين العام لجماعة الدعوة والإصلاح إلى الآيات القرآنية والسنن والنوامیس الإلهیة وأكد على أن الأنبياء العظام (عليهم السلام) ) لقد تصرفوا دائمًا وفقًا لهذه السنن.
وأشار إلى مبادئ العمل الجماعي، وقال إن السمع والطاعة الشرعية والالتزام بالتسلسل الهرمي التنظيمي من متطلبات العمل الجماعي، والأنانية والتطرف تؤدي إلى انهيار الجماعة. واعتبر سماحته إن الجماعة عائلة كبيرة، وأشاد بوجود الوحدة والتقارب والتآزر بین أفراد هذه العائلة خلال عدة عقود من نشاطها. ومع تأكيده على الرؤية والطبيعة المعتدلة للجماعة، ذكّر بأن هذه المنظمة المدنية، رغم كونها مصدراً للخدمات الثقافية والاجتماعية للمجتمع، لم تخلق أي مشکلة وتحدي للمجتمع السني الإيراني وللحكومة على مدى السنوات الماضية، بل إن معظم أنشطتها كانت في اتجاه الصالح العام والتعاون.
وفي ختام كلمته أكد الأمين العام لجماعة الدعوة والإصلاح، أثناء تكريمه المکانة العالية للطلبة والعلماء، على الاستغلال الأمثل في كافة المجالات للطلبة الذين يدرسون في طهران.
وخلال الاجتماع، أوضح جمال إسماعيلي، مسؤول الهيأت التنفيذية المركزية للجماعة، بعض الأمور حول الوضع المستقبلي للجماعة. وقال: "إن وحدة الجماعة الرائعة ، ورفقة الأعضاء في مناقشات الأشهر القليلة الماضية أمر قيم للغاية". وبالنظر إلى أننا على وشك عقد المؤتمر السادس في الأشهر المقبلة، تعتزم الجماعة أن تلعب دوراَ ميسراَ وتعمل كمنسق حتى تصل التوقعات القصوى إلى الحد الأدنى من التوقعات.
وعن أهمية الجماعة كمنظمة مدنية ذات نهج اجتماعي ثقافي أضاف إسماعيلي: على الجماعة أن تكون بمثابة غلاف، والأعضاء مثل النص والمضمون، وأنهم مبدأ النشاط والتحرک. وذكر أن التواجد في الجمع لا يقلل أو يزيل المسؤولية عنا فحسب، بل يزيد أيضًا من مسؤوليتنا ومساءلتنا قدر الإمكان.
وفي جزء من اللقاء قام سعيد قبادي بقراءة بعض الأناشید الإسلامیة بصوته الجمیل حیث أثّر تأثیرا بالغا علی الحفلة.
واختتم هذا اللقاء بالأسئلة والأجوبة بين الأعضاء والمسؤولين.
الآراء