عقد ورشة العمل التربویة لجماعة الدعوة والإصلاح یوم الخمیس 5 جمادي الأول في مدینة تربت جام من مدن خراسان الرضویة. أفاد مراسل إصلاح‌وب بأن في هذه الجلسة أشار المسؤول التربوي للجماعة في محافظة بلوشستان مولوي حاج توتي إلی بعض سمات المربیین قائلا: أمام المربیین طریقان: طریق الخیر وطریق الشر أنهم ملکفون بتربیة متربیهم وتعلیمهم طریق الخیر وفي إشارة إلی آیات من سورة التوبة أردف قائلا: یجب أن یکون المربي مبشرا وعلیه أن یزین نفسه بصفات الحامدین والعابدین والساجدین والراکعین والتائبین إلی الله وإذا أهمل بالنسبة إلی أيها وتجاهل عنها فسیخسر البیع ولا یعطیه الله الجنة.

وأضاف: لقد سار النبي صلی الله وسلم وأصحابه علی نهج الدین والقرآن وهو السبیل الوحید للحصول علی الکمال وقد نالوه. واستمرت الورشة بکلمة مولوي یوسفي في مجال التربیة وقال في جزء منها: التربیة والمربي یحملان المسؤولیة في أربعة جهات: التوجیه والتشذیب والتلمیع والتجمیل؛ علی المربي أن یخلق اتجاها لیجذب الراغبین ویبلغ الهموم للمجتمع ویزین الشباب والشیوخ بالفضائل ویزیل عنهم الصفات السیئة ویقوم بتلمیعهم.

وفي الجلسة المسائیة حضر جمیع أعضاء الجماعة من محافظة خراسان الرضویة ثم قام کل من مولوي کرکیج ومصطفي أربابي بإلقاء کلمتهما وفي ختام الجلسة قامت مسؤول لجنة الأطفال والمراهقین السیدة جانفدا بتقدیم حلول وتوجیهات حول التحدیات التي تواجه الأطفال.

وتجدر الإشارة بأن عددا من الحاضرین قد شارکوا مع مصطفی أربابي في تشییع جثمان مولوي شهاب الدین شهیدي في مدینة خواف.