عقد مؤتمر طلابي وهو الثاني من نوعه لطلاب الجامعات ومراکز التعلیم العالي بمشارکة مجموعة من الطلاب والأساتذة وعدد من رواد الجماعة في مدینة سنندج یوم السبت 7 صفر. أفاد مراسل إصلاح‌وب أن مسؤول الهیأت التنفیذیة للجماعة في محافظة کردستان محمد أحمدیان قال في هذا المؤتمر: إن مستقبل کل مجتمع یتعلق بالطلاب الذین یحملون مسؤولیة مختلفة الإدارات وبناء علی هذا ینبغي أن یکونوا أخلاقیین ویتصرفوا بالمسؤولیة. التوقیر لقیم الآخرین یجب أن یکون من أولویات أخلاق الطلاب الاجتماعیة بالرغم من عدم اعتقادهم بتلک القیم ولکن الأخلاق تؤکد علی ضرورة احترام قیم الآخرین.

وأضاف: ینبغي للطلاب أن یفکروا بعمق في القضایا السیاسیة ویعبروا عن موقفهم ویختاروا ما هو أقل ضررا للشعب ولمستقبل البلاد.

وتابع أحمدیان: الیوم أصبح الفضاء الإلکتروني من أهم أسباب إضاعة الوقت للطلاب ولا ینبغي الانشغال فيما یؤدي إلی الهبوط العلمي والأخلاقي.

وقال الدکتور صابر منصوري أحد المحاضرین في هذا المؤتمر عن ما يتعلق بالوعي الذاتي والتواصل مع الآخرین: یعتبر أصحاب النظر الوعي الذاتي أساسا لمهارات الحیاة وقد أوصی سقراط الفیلسوف الطلاب القیام بمعرفة الذات أولا لأن الحیاة التي لم تختبر لا تستحق العیش.

وأضاف: تحدید غایة الحیاة وفهم نقاط الضعف والقوة مهم جدا في معرفة الذات ویمکن فهمها من خلال الرقابة علی النفس وتلقي ردود فعل الآخرین.

وصرح منصوري: الشعور بوجود الله والقیام بالأمور بصورة أفضل یتیسر من خلال الالتزام بالوقت وفهم العصر ومن هذا المنطلق یمکن الاستمتاع بکل شيء حتی بتناول الطعام.

وتابع: وللتخلص من الماضي یجب أن نکون في مستوی منخفض من الاضطرابات الفکریة ونجتنب عن الحکم في أفکارنا.

وفي الختام قال منصوري: تدفق الأفکار المختلفة قد حرم الناس عن التفکیر الهادف والفعال وأن أحکامنا قد تنشأ من تلقي ردة الأفعال وأن الشعور بالقیمة لا ینبغي أن یکون تبعا لحکم الآخرین.

یشار إلی أن في هذا المؤتمر تم الترحیب بالطلاب الجدد والتکریم لمتخرجي جامعات سنندج.